منتدى الاصدقـــــــــــــــاء
cool-freind.ahlamont بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الاصدقـــــــــــــــاء
cool-freind.ahlamont بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الاصدقـــــــــــــــاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاصدقـــــــــــــــاء


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معجم أساس البلاغة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عصماء
المراقبة العامة
المراقبة العامة
عصماء


انثى
المساهمات : 687
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

معجم أساس البلاغة Empty
مُساهمةموضوع: معجم أساس البلاغة   معجم أساس البلاغة Emptyالأحد فبراير 22, 2009 10:51 pm

أساس البلاغة

كتاب الهمزة 1

أ ب ب اطلب الأمر في إبانه وخذه بربانه أي أوله وأنشد ابنُ الأعرابي ‏:‏ قد هرمتني قبل إبان الهرم وهي إذا قلت كلي قالت نعم صحيحة المعدة من كل سقم لو أكلت فيلين لم تخش البشم وأبَّ للمسير إذا تهيّأ له وتجهز‏.‏
قال الأعشى‏:‏ صرمت ولم أصرمكم وكصارم أخ قد طوى كشحاً وأب ليذهبا ونقول‏:‏ فلان راع له الحب وطاع له الأب أي زكا زرعه واتسع مرعاه‏.‏
أ ب د لا أفعله أبد الآباد وأبد الأبيد وأبد الآبدين‏.‏
ونقول‏:‏ رزقك الله عمراً طويل الآباد بعيد الآماد وأبدت الدواب وتأبدت‏:‏ توحشت وهي أوابد ومتأبدات‏.‏
وفرس قيد الأوابد وهي نفر الوحوش‏.‏
وقد تأبد المنزل‏:‏ سكنته الأوابد‏.‏
وتأبد فلان‏:‏ توحش‏.‏
وطيور أوابد خلاف القواطع ‏.‏
ومن المجاز‏:‏ فلان مولع بأوابد الكلام وهي غرائبه وبأوابد الشعر وهي التي لا تشاكل جودة‏.‏
قال الفرزدق ‏:‏ لن تدركوا كرمي بلؤم أبيكم وأوابدي بتنحل الأشعار وقال النابغة‏:‏ نبئت زرعة والسفاهة كاسمها يهدي إليّ أوابد الأشعار وجئتنا بآبدة ما نعرفها‏.‏
أ ب ر شاة مأبورة‏:‏ أكلت الإبرة في علفها‏.‏
وعن مالك بن دينار مثل المؤمن كمثل الشاة المأبورة‏.‏
ويقال‏:‏ أشد من وخز الإبر‏.‏
وأبر النخل وأبره‏.‏
وتأبر النخل‏:‏ قبل الإبار‏.‏
وتقول‏:‏ إذا رفق الأبار سحق الجبار‏.‏
ومن المجاز‏:‏ إبرة القرن لطرفه‏.‏
قال ابن الرقاع‏:‏ تزجي أغن كأن إبرة روقه قلم أصاب من الدواة مدادها وإبرة المرفق لطرفه وإبرة العقرب والنحلة لشوكتها‏.‏
وتقول‏:‏ لا بدّ مع الرطب من سلاء النخل ومع العسل من إبر النحل‏.‏
وقد أبرته العقرب بمئبرها والجمع مآبر‏.‏
ومنه‏:‏ إنه لذو مآبر في الناس كما قالوا‏:‏ دبت بينهم العقارب إذا مشت بينهم النمائم‏.‏
وقال النابغة‏:‏ وذلك من قول أتاك أقوله ومن دس أعداء إليك المآبرا وأبرني فلان إذا اغتابك وآذاك‏.‏
وتقول‏:‏ خبئت منهم المخابر فمشت بينهم المآبر‏.‏
أ ب س تقول أبسوه وحبسوه أي قهروه‏.‏
أ ب ش ما عنده إلا أباشة وهباشة وأشابة أي أخلاط‏.‏
أ ب ض كأنه في الإباض من فرط الانقباض وهو حبل يشد به رسغ البعير أي عضده وقد أبضته فهو مأبوض‏.‏
وقد تقبض كأنما تأبض وهو تشنج في رجلي الفرس ونساه وهو مدح له وطعنه في مأبضه وهو باطن الركبة‏.‏
رفـع السـوط حتـى برقـت إبطه‏.‏
وتأبط السيف‏:‏ جعله تحت إبطه والسيف عطافي وإباطي أي ما أجعله على عطفي وتحت إبطي‏.‏
قال المتنخل‏:‏ شربت بجمه وصدرت عنه وأبيض صارم ذكر إباطي‏.‏
ومن المجاز‏:‏ نزل بإبط الرمل وهو مسقطه وبإبط الجبل وهو سفحه‏.‏
وضرب آباط المفازة‏.‏
وتقول‏:‏ ضرب آباط الأمور ومغابنها واستشف ضمائرها وبواطنها‏.‏
أ ب ق عبـد آبـق وعبيـد أبـاق‏.‏
وتقـول‏:‏ الحـر إلـى الخيـر سابـق والعبـد مـن مواطنـه آبق‏.‏
وتقول‏:‏ في رقابهم الرباق ومن شأنهم الإباق‏.‏
أ ب ل لفلـان أثلـة مـال مؤثلـة‏:‏ غنـم مغنمـة وإبـل مؤبلـة‏.‏
وتأبـل إبـلاً وتغنم غنماً‏:‏ اتخذها‏.‏
وهذه إبل أبل أي مهملة‏.‏
وفلان حسن الإبالة والإبالة أي السياسة والقيام على ماله لأن مال العرب الإبل‏.‏
ومنها‏:‏ ومن المجاز‏:‏ تأبل فلان إذا ترك النكاح ولم يقرب النساء من أبلت الإبـل وتأبلـت إذا اجتـرأت بالرطب عن الماء‏.‏
ومنه قيل للراهب‏:‏ أبيل وقد أبل أبالة فهو أبيل كما تقول‏:‏ فقه فقاهة فهو فقيه‏.‏
وتقول‏:‏ فلانة لو أبصرها الأبيل لضاق به السبيل‏.‏
أ ب ن قضيب كثير الأبن وهي العقد‏.‏
ومـن المجـاز‏:‏ بينهـم أبـن أي عـداوات وإحـن وفـي حسبـه أبن أي عيوب‏.‏
ومنه الحديث‏:‏ لا تؤبن فيه الحـرم يقـال أبنـه إذا عابـه‏.‏
وأبنـه‏:‏ مدحـه وعـد محاسنـه وهـو من باب التفزيع‏.‏
وقد غلب في مدح النادب‏.‏
تقول‏:‏ لم يزل يقرظ أحياكم ويؤبن موتاكم‏.‏
أ ب ه لا يؤبه له وما أبهتُ له‏.‏
وما عليه أبهة الملك أي بهجته وعظمته‏.‏
وفلان يتأبه علينا أي يتعظم وتأبّه عن كذا‏:‏ تنزه وتعظم‏.‏
أ ب و تقـول‏:‏ البـر مـع الأبـوة والعقـوق مـع البنوة‏.‏
وأبوته أبوة صدق أي آباؤه‏.‏
وأبوت فلاناً وأممته‏:‏ كنت له تؤمهـم وتأبوهـم جميعـاً كما قد السيور من الأديم وأنه ليأبو يتيماً أي يغذوه ويربيه فعل الآباء‏.‏
وتأبيت فلاناً وتأممت فلانة كما تقول تبنيته‏.‏
أ ب ى أبـى اللـه إلا أن يكـون كـذا‏.‏
وأبـى علـيَّ وتأبـى‏:‏ امتنـع‏.‏
وهـو أبـيُّ الضيم وآبي الضيم‏:‏ له نفس أبية وفيـه عبيـة‏.‏
ونـوق أواب‏:‏ يأبين الفحل‏.‏
وأصابه أباء بالضم إذا كان يأبى الطعام‏.‏
تقول‏:‏ فلانٌ إن شهد الطعان فالحمية والإباء وإن حضر الطعام فالحمية والأباء‏.‏
ومن المجاز‏:‏ لا أبا لك ولا أبا لغيرك ولا أبا لشانئك يقولونه في الحث حتى أمر بعضهم لجفائه بقوله‏:‏ أمطر علينا الغيث لا أبا لكا ويقال‏:‏ لعمر أ بيك ولعمر أبي سواك‏.‏
قال الكميتُ‏:‏ إني لعمر أبي سوا - ك من الصنائع والذخائر وهو أبو الأضياف‏.‏
ومن أبو مثواك وهو أبو الرؤيس وأبو العمامة‏:‏ للكبير الرأس والعمامة‏.‏
أ ت ب وقد لقيت ظباء الإنس غادية من كل أحور بالمكّيّ مؤتتب ومن المجاز‏:‏ هذا غلام قد تأتب السلاح أي لبسه‏.‏
وتأتب القوس‏:‏ إذا أخرج منكبيه من حمالة القوس فصارت على كتفيه‏.‏
أ ت م تقول ما حضرت المأتم وإنما حضرت المأثم وهو جماعة النساء من الأتم وهو القطع والفتق كما قيل فئة وقطيع وقد غلب على جماعتهن في المصائب‏.‏
أ ت ى أتى إليه إحساناً إذا فعله‏.‏
ووعد الله مأتي‏.‏
وأتيت الأمر من مأتاه ومأتاته أي من وجهه‏.‏
قال‏:‏ وحاجة بت على صماتها أتيتها وحدي من مأتاتها وأتـى عليهـم الدهـر‏:‏ أفناهم‏.‏
وأتى امرأته‏.‏
واستأتت الناقة‏:‏ اغتلمت وطلبت أن تؤتى‏.‏
ويقال‏:‏ ما أتيتنا حتى استأتيناك إذا استبطئوه‏.‏
وطريق ميتاءٌ مفعالٌ من الإتيان كقولهم دارٌ محلـال‏.‏
تقول‏:‏ الموت طريق ميتاء وهو لكل حيّ ميداء أي غابة‏.‏
وهو أتيٌّ فينا وأتاويَّ أي غريبٌ‏.‏
وسيلٌ أتيُّ وأتاوي‏:‏ أتى من حيث لا يدرى‏.‏
وتقول‏:‏ فلان كريم المواتاة جميل المواساه‏.‏
وهذا تأتي له الدهر حتى انجبر وتأتيت لهذا الأمر‏:‏ ترفقت له وقيل تهيأت‏.‏
وتأتيت له بسهم حتى أصبته إذا تفصدت له‏.‏
وأتى للسيل‏:‏ سهل له سبيله‏.‏
وفتح الماء فأتّ له إلى أرضك‏.‏
وكثر إتاء أرضه أي ريعها‏.‏
ونخل ذو إتاء ولبن ذو إتاء أي ذو زبدٍ كثير‏.‏
قال عمرو ابن الإطنابة‏:‏ وبعـض القول ليس له عناج كمخض الماء ليس له إتاء وأدى إتاوة أرضه أي خراجها وضربت عليهم الإتاوة وهي الجباية‏.‏
قال جابر بن حنيّ التغلبي‏:‏ وفي كـل أسـواق العـراق إتـاوة وفي كل ما باع امرؤ مكس درهم وشكم فاه بالإتاوة أي بالرشوة‏.‏
أ ث ر فيه أثر السيف وآثاره‏.‏
قال‏:‏ أداعيك ما مستصحبات على السري حسان وما آثارها بحسان وجاء على أثره وإثره وكان هذا إثر ذاك أي بعده‏.‏
وما تأثر إلي أثراً إذا لم يصطنعك بشيء‏.‏
ووجـدت ذلـك فـي الأثـر أي السنـة وفلـان مـن حملـة الآثـار‏.‏
وفـرس أثيـر‏:‏ عظيـم أثـر الحافر‏.‏
وحديث مأثور يأثره أي يرويه قرن عن قرن‏.‏
ومنه السيف المأثور‏:‏ للقديم المتوارث كابراً عن كابر وقيل الـذي لـه أثـر أي فرند‏.‏
يقال‏:‏ ما أحسن أثر هذا السيف وإثره‏!‏ ولهم مآثر أي مساع يأثرونها عن آبائهـم‏.‏
وسمنـت الناقـة علـى أثـارةٍ مـن شحـم وهـي البقيـة منـه‏.‏
وعن ابن الأعرابي‏:‏ أغضبني فلان على أثارة غضب أي على أثر غضب كان قبل ذلك‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصماء
المراقبة العامة
المراقبة العامة
عصماء


انثى
المساهمات : 687
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

معجم أساس البلاغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجم أساس البلاغة   معجم أساس البلاغة Emptyالأحد فبراير 22, 2009 10:53 pm

وهم على أثارة من علم أي بقية منه يأثرونها عن الأولين وتقول‏:‏ إذا أثرت فأعلم آثر وإن عثرت فأسلم عاثر‏.‏
وعن النضر‏:‏ أثرت أن أفعـل كذا بوزن علمت وآثرت أن أقول الحق وهو أثيري أي الذي أوثره وأقدمه وله عندي أثرة‏:‏ وهو ذو أثرة عند الأمير‏.‏
واستأثر عليك بكذا واستأثر الله تعالى بفلان إذا مات مرجواً له الرحمـة‏.‏
وإذا استأثـر اللـه بشـيء فآلـه عنـه‏.‏
وفـي الحديـث‏:‏ ‏"‏ ستـرون بعـدي أثـرة ‏"‏ أي يستأثر أمراء الجور بالفيء‏.‏
وافعل هذا آثراً ما وآثر ذي أثير أي أولاً قال الحارث بن مرارة الحنظلي‏:‏ رأتني قـد بللـت بـرأس طـرف طويل الشخص آثر ذي أثير أ ث ف الأثفية ذات وجهين تكون فعلوة وأفعولة‏.‏
تقول أثفت القدر وثفيتها وتأثفت القدر‏.‏
ومن المجاز‏:‏ تأثفوه‏:‏ اجتمعوا حوله قال النابغة يخاطب النعمان‏:‏ وتأثفنـا بالمكـان‏:‏ ألفنـاه فلـم نبرحـه‏.‏
وتأثف القوم على الأمر‏:‏ تألبوا عليه وهم عليه أثفية واحدة‏.‏
وفلـان مرجـوم بأثافي الشر‏.‏
ورماه بثالثة الأثافي‏.‏
وبقيت منهم أثفية خشناء أي جماعة كثيفة‏.‏
ورجل مثفى‏:‏ ماتت له ثلاث أزواج وامرأة مثفاة‏.‏
وأنشد اليزيدي‏:‏ نكحـت مثفـاة شهيـراً جمالها وأعلم أن الموت لا بد واقع وكنت مثفى ليت شعري من الذي هو اليوم مفجوع ومن هو فاجع ويقال‏:‏ لا تثف قـدرك لهـذا الأمـر أي لا تنتـدب لـه ولا تثفّـي لهـذا الأمـر قـدري أي لا أنـدب لمثله‏.‏
وثفيت قدرة لكذا إذا جعلته عدة له‏.‏
وأنشد أبو زيد‏:‏ أأعقل قتلي العيص عيص شواحط وذلك أمـرٌ لا تثفّـى لـه قـدري أ ث ل الأثلة السمرة وقيل شجرة مـن العضـاه طويلـة مستقيمـة الخشبـة تعمـل منهـا القصـاع والأقـداح فوقعت مجازاً في قولهم تحت أثلته إذا تنقصه وفلان لا تنحت أثلته‏.‏
قال الأعشى‏:‏ ألست منتهياً عـن نحـت أثلتنـا ولست ضائرها ما أطت الإبل ولفلان أثلة مال أي أصل مال‏.‏
ثم قالوا‏:‏ أثلت مالاً وتأثلته وشرف مؤثل وأثيل‏.‏
وقد أثل أثالة أ ث م تقول‏:‏ فلان من الحياء يتلثم ومن اللمم يتأثم أي يتحرج‏.‏
وتقول‏:‏ كانوا يفزعون من الأنام أشد ما يفزعون من الأثام وهو وبال الإثم قال‏:‏ لقد فعلت هذي النوى بي فعلة أصاب النوى قبل الممات أثامها أ ج ج أجج النار فتأججـت وأجـت وللنـار أجيـج واشتـدت أجـة المصيـف‏.‏
وتقـول‏:‏ هجيـر أجـاج للشمس فيه مجاج وهو لعاب الشمس‏.‏
وماء أجاج‏:‏ يحرق بملوحته‏.‏
ومـن المجـاز‏:‏ مرّ يؤج في سيره إذا كان له حفيف كحفيف اللهب وقد أج أجة الظليم‏.‏
وسمعت أجة القوم‏:‏ حفيف مشيهم واضطرابهم‏.‏
أ ج د الحمد لله الـذي أجدنـي بعـد ضعـف وأوجدنـي بعـد فقـر أي قوانـي مـن قولهـم‏:‏ ناقـة أجـد ومؤجدة القرا وبناء وعقد مؤجد وإنه لمؤجد الأنياب والأظافر وثوب مؤجد النسج‏.‏
أجـرك اللـه علـى مـا فعلـت وأنـت مأجـور عليـه‏.‏
ومنـه قولـه تعالـى‏:‏ ‏"‏ علـى أن تأجرني ثماني حجج ‏"‏ أي تجعلهـا أجـري علـى التزويج يريد المهر من قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ وآتوهن أجورهن ‏"‏ كأنه قال‏:‏ على أن تمهرني عمل هذه المدة وأجر فلان ولده إذا ماتوا فكانوا له أجراً وآجرني فلان داره فاستأجرتها وهو مؤجر ولا تقل مؤاجر فإنه خطأ وقبيح وليس آجر هذا فاعل ولكن أفعل وإنما الذي هو فاعل قولك‏:‏ آجر الأجير مؤاجـرة كقولـك شاهـره وعاومـه وكمـا يقـال‏:‏ عاملـه وعاقده‏.‏
وتقول‏:‏ طلب الأجرة فأعطاه الآجرة‏.‏
أ ج ل ضربت له أجلاً وتقول‏:‏ ابن آدم قصير الأجل طويل الأمل يؤثر العاجل ويذر الآجل‏.‏
وتقول‏:‏ أجلن عيون الآجال فأصبن النفوس بالآجال‏.‏
وتأجلت الصوار‏:‏ اجتمعت‏.‏
أ ج م المـوت لا تنجو منه الأسد في الآجام والملوك في الآطام وداوم على طعام واحد حتى أجمه أي كرهه‏.‏
أ ج ن أ ح ن تقول‏:‏ إن الإحن تجُر المحن‏.‏
وبينهما مضاغنة عظيمة ومؤاحنة قديمة‏.‏
أ خ ذ ما أنت إلا أخاذ نباذ‏:‏ لمن يأخذ الشيء حريصاً عليه ثم ينبذه سريعاً وفلان أخيذ في يد العـدو‏.‏
وهـو أسيـر فتنـه وأخيذ محنه‏.‏
وذهبوا ومن أخذ أخذهم ولو كنت منا لأخذت بأخذنا أي بطريقتنا وشكلنا‏.‏
ولفلانة أخذة تؤخذ بها الناس أي رقية وهو مؤخذ عن النساء‏.‏
وفي الحديث‏:‏ ‏"‏ أؤخذ جملي ‏"‏ وهو يصطاد الناس بأخذ والأخذة الرقية‏.‏
أ خ ر جـاءوا عـن آخرهـم‏.‏
والنهـار يحر عن آخر فآخر والناس يرذلون عن آخر فآخر والستر مثل آخرة الرحل‏.‏
ومضى قدماً وتأخر أخراً‏.‏
وجاءوا في أخريات الناس‏.‏
ولا أكلمه آخر الدهر وأخرى المنـون ونظـر إلـيّ بمؤخـر عينـه‏.‏
وجئت أخيراً وبأخرة‏.‏
وبعته بيعاً بأخرة أي بنظرة معنى ووزناً‏.‏
وهي نخلة مئخار من نخل مآخير‏.‏
ومن الكناية‏:‏ أبعد الله الآخر أي من غاب عنا وبعد والغرض الدعاء للحضور‏.‏
إخوان الوداد أقرب من إخوة الولاد‏.‏
ومـن المجـاز‏:‏ بيـن السماحة والحماسة تآخٍ ولقيته بأخي الشر أي بخير وبأخي الخير أي بشر‏.‏
وله عنـد الأميـر آخيـة ثابتـة‏.‏
وشـددت لـه آخيـة لا يحلها المهر الأرن‏.‏
وشد الله بينكما أواخي الإخاء وحل أواري الرياء‏.‏
أ د ب هو من آدب الناس وقد أدب فلان وأرب‏.‏
وتقول‏:‏ الأدب مأدبه ما لأحد فيها مأربه‏.‏
وأدبهم على الأمر‏:‏ جمعهم عليه يأدبهم‏.‏
يقال‏:‏ إيدب جيرانك لتشاورهم‏.‏
قال‏:‏ وكيف قتالي مشعـراً يأدبونكـم على الحق أن لا تأشبوه بباطل وتقول‏:‏ أدبهم عليه وندبهم إليه‏.‏
وإذا انتقر الآدب نقره الجادب‏.‏
ومن المجاز‏:‏ جاش أدب البحر إذا كثر ماؤه‏.‏
أ د د بقيت منه في داهية إده ولقيت منه كل شده‏.‏
أ د م ومن المجاز‏:‏ فلان مؤدم مبشر للين في خشونة‏.‏
وليس تحت أديم السماء أكرم منه وأتيته شد الضحى ورأد الضحى وأديم الضحى بمعنىً‏.‏
وظل أديم النهار صائمـاً وأديـم الليـل قائمـاً أي كله‏.‏
قال بشر يصف إبلا‏:‏ فباتت ليلة وأديم يوم على المتهى يجز لها الثغام وقال معقل بن عوف بن سبيع‏:‏ فباتوا حلونا حرساً وباتت أديم الليل لا يعذفن عوداً وفلـان إدام قومـه وأدم بني أبيه‏:‏ لثمالهم وقوامهم ومن يصلح أمورهم‏.‏
وهو أدمة قومه‏:‏ لسيدهم ومقدمهم‏.‏
وأتدم العود إذا جرى فيه الماء‏.‏
ومـن الكنايـة‏:‏ ليـس بيـن الدراهـم والـأدم مثلـه يريـدون بيـن العـراق واليمـن لأن تبايع أهلهما بالدراهم والأدم قال أوس ن حجر‏:‏ وما عدلت نفسي بنفسك سيداً سمعت به بين الدراهم والـأدم أ د ى أخذ للحرب أداته حتى قهر عداته‏.‏
وفلان مؤد على هذا الأمر أي قوي عليه من قولهم‏:‏ ومن المجاز قول الراعي‏:‏ غدت برعال من قطا في حلوقه أداوي لطاف الطي موثقة العقد أراد الحواصل‏.‏
أ ذ ن اطلـب لـي شـاة أذنـاء قرنـاء‏.‏
وحدثتـه فـأذن لـي أحسـن الأذن وآذنته بالأمر فأذن به ‏"‏ فأذنوا بحرب من الله ورسوله ‏"‏‏.‏
وتأذن بالشر إذا تقدم فيه وحذره وأنذر به‏.‏
وإذا نادى منادي السلطان بشيء فقد تـأذن بـه‏.‏
وتأذنـت لأفعلـن كـذا أي سأفعلـه لا محالـة ‏"‏ وإذ تـأذن ربـك ‏"‏‏.‏
واستأذنـت عليـه فحجبني الآذن‏.‏
ومن المجاز‏:‏ فلان أذن من الآذان إذا كان سمعة وهي أذن وهما أذن وخذ بأذن الكوز وهـي عروته‏.‏
والأكواب كيزان لا آذان لها‏.‏
ومضت فيه أذنا السهم قال الطرماح‏:‏ توهن فيه المضرحية بعدما مضت فيه أذنا بلقعي وعامـل وأنشدني بعض الحجازيين‏:‏ وبتنا بقرواحيـة لا ذرا لهـا من الريح إلا أن نلوذ بكور وجاء فلان ناشراً أذنيه أي طامعاً‏.‏
وجاء لابساً أذنيـه أي متغافـلاً‏.‏
وفـي المثـل‏:‏ أنـا أعـرف الأرنـب وأذنيهـا أي أعرفه ولا يخفى عليّ كما لا تخفى عليّ الأرنب‏.‏
وتقول‏:‏ سيماه بالخير مؤذنه والنفس بصلاحه موقنه‏.‏
وقد آذن النبات إذا أراد أن يهيج أي نادى بإدباره‏.‏
أ ذ ى أعوذ بالله من جارة بذيه تغادي وتراوح بأذيه‏.‏
وتقول‏:‏ اركب الآذي تشرب الماذي‏.‏
أ ر ب في مثل‏:‏ مأربة لا حفاوة‏.‏
ويقولون‏:‏ ألحق بمآربك من الأرض أي اذهب إلى حيث شئت‏.‏
ولبعضهم‏:‏ في ماء مـأرب للظمـاء مـآرب ومـا آربـك إلى هذا الأمر وما لي فيه أرب‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصماء
المراقبة العامة
المراقبة العامة
عصماء


انثى
المساهمات : 687
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

معجم أساس البلاغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجم أساس البلاغة   معجم أساس البلاغة Emptyالأحد فبراير 22, 2009 11:01 pm

وفلان مالك لإربه‏.‏
وهو من غير أولي الإربة من الرجال‏.‏
وفلان أرب وذو إرب وهو الدهاء‏.‏
ومنه‏:‏ الأربي الداهية‏.‏
وهو آرب من صاحبه‏.‏
وهـو يـؤارب أخـاه‏.‏
ويقـال‏:‏ مؤاربة الأريب جهل وعناء‏.‏
وأرب الشاة‏:‏ عضها وقطعها إرباً إرباً‏.‏
وجذم فتساقطت آرابه‏.‏
وتأربت العقدة‏:‏ توثقت وأربتها‏:‏ وثقتها‏.‏
أ ر ث أرث نارك أوقدها‏.‏
وما توقد به من روثة أو نحوها يسمى الأرثة والإراث‏.‏
ومن المجاز‏:‏ أرث بين القوم‏:‏ أفسد وأوقد نار الفتنة‏.‏
أ ر ج فغمني أرج اللطيمة وأريجها وأرج الطيب وتأرج وبيت أرج بالطيب‏.‏
أ ر ز لا يزال فلان يأرز إلى وطنه أي حيثما ذهب رجع إليه‏.‏
وفلان إذا سئل أرز أي تقبض‏.‏
وما بلغ أعلى الجبل إلا آرزاً أي منقبضاً عن الانبساط في مشيه من شدة إعيائه‏.‏
وشجرة آرزة‏:‏ ثابتة وإن هذه الدابة لآرزة الفقار‏.‏
ومن المجاز‏:‏ بتنا بليلة آرزة‏:‏ يأرز من فيها لشدة بردها يقال أرزت أصابعه من البرد‏.‏
قال‏:‏ وقد أرزت من بردهن الأنامل أ ر ش أ ر ض هو آمن من الأرض وأشد من الأرض‏.‏
وتأرض فلان‏:‏ لزم الأرض فلم يبرح‏.‏
وتقول‏:‏ فلان إن رأى مطمعـاً تعـرض وإن أصاب مطعماً تأرض وأتانا ابن أرض أي غريباً‏.‏
ونزلنا بعروض عريضه وأرض أريضه‏.‏
وهو أريض للخير‏:‏ خليق له‏.‏
قال حميد الأرقط‏:‏ منا حماة المأزق العضوض كـل أريـب للعلـى أريض وهو أفسد من الأرضة وخشبة مأروضة وقد أرضت أرضاً ‏"‏ دابة الأرض تأكل منسأته ‏"‏‏.‏
ومـن المجـاز‏:‏ فـرس بعيد ما بين سمائه وأرضه إذا كان نهداً‏.‏
ويقال‏:‏ من أطاعني كنت له أرضاً يراد التواضع‏.‏
وفلان إن ضرب فأرض أي لا يبالي بالضرب‏.‏
أ ر ق أصابه أرق وأرقني الهم‏.‏
وتقول‏:‏ له جفن مؤرق ودمع مرقوق‏.‏
أ ر ك أفديك من مستاكه بعود أراكه‏.‏
وكأنهن ظباء أوارك‏.‏
وتقول‏:‏ هم متكئون على الأرائك مع بيض كالترائك‏.‏
تقـول‏:‏ نفـس ذات أكرومـه مـن أطيـب أرومـه‏.‏
وتقول‏:‏ رأيت حسّادك العرم يحرقون عليك الأرم‏.‏
أ ر ن فيه أرن أي مرح ومهر أرن‏.‏
ويوم أرونان وأروناني‏:‏ شديد‏.‏
قال‏:‏ وظـل لنسـوة النعمـان منـا على سفوان يوم أرونانـي أ ر ى تقـول‏:‏ أعطـش إليـك فمـا أروى وأنـت كبـارح الـأروى‏.‏
وتقـول‏:‏ تدنيهـا رويـة الشعف وكأنها أروية الشعف‏.‏
وتقول‏:‏ خيره كالـأرى وشـره كالشـرى وهـو عمـل النحـل العسـل‏.‏
يقـال‏:‏ أرت النحل تأرى أرياً فسمي به العسل كما سمي المكسوب كسباً‏.‏
ومن المجاز‏:‏ تسمية المطر أرى الجنوب في قول زهير‏:‏ يشمن بروقه ويرش أرى ال - جنوب على حواجبها العماء وقولهم‏:‏ إن بينهم أرى عداوة وهو ما يتولد منها من الشر‏.‏
أ ز ر شد به أزره ومعه من يؤامره ويؤازره‏.‏
وأردت كذا فآزرني عليه فلان إذا ظاهرك وعاونك‏.‏
وإنه لحسن الإزرة ولكل قوم من العرب إزرة يأتزرونها‏.‏
ومن المجاز‏:‏ الزرع يؤازره بعضه بعضاً إذا تلاحق والتف وتأزر النبت تأزراً‏.‏
وأنشد ثعلب‏:‏ تأزر فيه النبت حتى تخايلت رباه وحتى ما ترى الشاء نوما وشد للأمر مئزره إذا تشمر له‏.‏
قال في صفة الحمار‏:‏ شـد علـى أمـر الـورود مئـزره وقال الفرزدق‏:‏ فقلـت لهـا ألما تعرفيني إذا شـدت محافظتي الإزارا وعم الحيا فتعممت به الآكام وتـأزرت بـه الأهضـام‏.‏
وفلـان عفيـف المئـزر والـأزار‏.‏
قالـت خرنق‏:‏ والطيبون معاقد الأزر وتقول‏:‏ هـو عفيـف الـإزار خفيـف مـن الـأوزار‏.‏
وفـي الحديـث‏:‏ ‏"‏ العظمـة ردائـي والكبريـاء إزاري ‏"‏ وتأزير الحائط‏:‏ تقويته بحويط يلزق به ويسمى الإزار والردء‏.‏
ونصره نصراً مـؤزراً‏.‏
ويسمـى أهـل الديـوان مـا يكتـب فـي آخـر الكتـاب مـن نسخـة عمـل أو فصـل في بعض المهمات الإزار وأزر الكتاب تأزيراً وكتب لي كتاباً مصدراً بكذا مؤزراً بكذا‏.‏
وشـاة مـؤزرة كأنمـا أزرت بسواد ويقال لها الإزار‏.‏
وفرس آزر بوزن آدر‏:‏ أبيض العجز فإن نزل البياض إلى الفخذين فهو مسرول وخيل أزر‏.‏
أ ز ز أزت البرمـة ولهـا أزيـز وهو صوت نشيشها‏.‏
وهالني أزيز الرعد وصدعني أزيز الرحا وهزيزها‏.‏
وأزه على كذا‏:‏ أغراه به وحمله عليه بإزعاج‏.‏
وهـو يأتـز مـن كـذا‏:‏ يمتعـض منـه وينزعج‏.‏
ومن المجاز‏:‏ لجوفه أزيز‏.‏
أ ز ف أزف الرحيل‏:‏ دنا وعجل‏.‏
ومنه‏:‏ أقبل يمشي الأزفى بوزن الجمزى وكأنه من الوزيف والهمزة عـن واو‏.‏
وساءني أزوف رحيلهم وأزف رحيلهم‏.‏
وأشتى بنو فلان فتآزفوا إذا تطانبوا متدانين‏.‏
والآزفة القيامة لأزوفها‏.‏
قال هدبة‏:‏ وبادرهـا قصـر العشيـة قرمهـا ذرى البيت يغشاه من القر آزف ومن المجاز‏:‏ في عيشه أزف أي ضيق كما يقال‏:‏ أمره قريب ومتقارب ورجل متآزف‏:‏ قصير لتقارب خلقه‏.‏
والمزادة المتآزفة‏:‏ الصغيرة‏.‏
أ ز ق ثبتوا في المأزق المتضايق وهم ثبت في المآزق‏.‏
أ ز ل هم في أزل‏:‏ ضيق من العيش‏.‏
وتقول‏:‏ قل نزلهم وطال أزلهم وأزلوا حتى هزلوا أي حبسوا وضيـق عليهـم وقولهـم‏:‏ كان في الأزل قادراً عالماً وعلمه أزلي وله الأزلية مصنوع ليس من كلام العرب وكأنهم نظروا في ذلك إلى لفظ لم أزل‏.‏
أ ز م أزم الفرس على فأس اللجام‏:‏ عض عليه وأمسكه وفرس أزوم وأخذ مالي فأزم عليـه ومنـه قيل للحمية الأزم‏.‏
وتقول العرب‏:‏ أصل كل داء البردة وأصل كل دواء الأزم‏.‏
ويقال للمحتمي الآزم‏.‏
ورجل أزوم‏:‏ قليل الرزء من الطعام‏.‏
ومن المجاز‏:‏ أزم الدهر علينا وأزمتنا أزمة وسنة آزمة وأزوم وسنون أوازم وأصابتهم جذام سيوف الله في كل موطن إذا أزمت يـوم اللقـاء أزام وإن قصـرت يومـاً أكـف قبيلة علـى المجـد نالتـه أكـف جذام أي إذا عضت كريهة عضوض‏.‏
والتقينا في مأزم الطريق أي في مضيقه‏.‏
قال ساعدة‏:‏ ومقامهن إذا حبسن بمـأزم ضيق ألف وصدهن الأخشب أ ز ى يقال‏:‏ جلس إزاءه وبإزائه أي بحذائه‏.‏
ثم قالوا على سبيل المجاز هو حافظ ماله وأزاؤه‏:‏ للقيم به‏.‏
قال‏:‏ إزاء معـاش مـا تحل إزارها من الكيس فيها سورة وهي قاعد ويقال‏:‏ بنو فلان يؤازون بني فلان أي يقاومونهم في كونهم إزاء للحرب وفلان لا يؤازيه أحدٌ‏.‏
أ س د في أرض بني فلان مأسدة وأكثر المآسد في بلاد اليمن‏.‏
ومـن المجـاز‏:‏ استأسد عليه أي صار كالأسد في جرأته‏.‏
واستأسد النبت‏:‏ طال وجن وذهب كل مذهب‏.‏
قال أبو النجم‏:‏ وآسد الكلب بالصيد‏:‏ أغراه به‏.‏
وآسد بين الكلاب‏:‏ هارش بينها‏.‏
وآسد بين القوم‏:‏ أفسد‏.‏
أ س ر يقال‏:‏ حلّ إساره فأطلقه وهو القد الذي يؤسر به وليس بعد الإسار إلا القتل أي بعد الأسر‏.‏
واستأسـر للعدو‏.‏
وتقول‏:‏ من تزوج فهو طليق قد استأسر ومن طلق فهو بغاث قد استنسر‏.‏
وبـه أسـر مـن البـول وقـد أخـذه الأسـر‏.‏
وفي أدعيتهم‏:‏ أبى لك الله أسراً‏.‏
وعولج فلا بعود أسر وهـو الـذي يوضـع علـى بطـن المأسور فيبرأ‏.‏
وتقول العامة‏:‏ عود يسر وهو خطأ إلا أن يقصدو به التفاؤل‏.‏
وقد أسر فلان‏.‏
وهم رهطي وأسرتي‏.‏
وتقول‏:‏ ما لك أسرة إذا نزلت بك عسره‏.‏
ومن المجاز‏:‏ شد الله تعالى أسره أي قوى إحكام خلقه من قولهم‏:‏ ما أحسن ما أسر قتبه وهو أن يربط طرفي عرقوبي القنب برباط وكذلك ربط أحناء السرج بالسيور‏.‏
أ س س بنى بيته على أساسه الأول وقلعه من أسه‏.‏
ومن المجاز‏:‏ مازال فلان مجنوناً على آست الدهر وأس الدهـر أي علـى وجهـه وفلـان أسـاس أمره الكذب‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصماء
المراقبة العامة
المراقبة العامة
عصماء


انثى
المساهمات : 687
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

معجم أساس البلاغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجم أساس البلاغة   معجم أساس البلاغة Emptyالأحد فبراير 22, 2009 11:07 pm

ومن لم يؤسس ملكه بالعدل فقد هدمه‏.‏
‏"‏ يا أسفى على يوسف ‏"‏ وآسفني ما قلت‏:‏ أغضبني وأحزنني‏.‏
ومن المجاز‏:‏ أرض أسيفة‏:‏ لا تموج بالنبات‏.‏
أ س ل عنده غربال من الأسل وهو نبات دقيق الأغصان تتخذ من الغرابيل بالعراق الواحدة أسلة‏.‏
وقيل للرماح الأسل على التشبيه ولمستدق اللسان والذراع الأسلة‏.‏
وقال أعرابي لآخر‏:‏ كيف كانـت مطرتكم أأسلت أم عظمت يريد أبلغت أسلة الذراع أم عظمها فقال‏:‏ ما بلغت الضرائر وهي جمع ضرة الإبهام‏.‏
وأسلت السلاح‏:‏ حددته وجعلته كالأسل‏.‏
قال مزاحم العقيلي‏:‏ يباري سديساها إذا ما تلمجت شباً مثل إبزيم السلاح المؤسل وتقول أسلات ألسنتهم أمضى من أسنة أسلهم‏.‏
ومنه‏:‏ أسل خده أسالـة فهـو أسيـل وكـف أسيلة الأصابع‏.‏
وكل سبط مسترسل أسيل‏.‏
وتستحب في خد الفرس الأسالة وهي دليل الكرم تقول‏:‏ تنبيء أسالة خده عن أصالة جده‏.‏
أ س م أجرأ من أسامة‏.‏
ماء آسن وتقول‏:‏ بعض الوسن شبيه بالأسن وهو الغشي من ريـح البئـر‏.‏
أسـن المائـح فهـو آسن‏.‏
أ س و أسوت الجرح أسواً وأساً‏.‏
قال الأعشى‏:‏ عنده البر والتقى وأسا الشق وحمل لمضلع الأثقال وهو آسٍ من قوم أساة وآسية من نساء أواس‏.‏
ويقولون للخافضة الآسية‏.‏
وفـي فلـان إسـوة وهـو خليق بأن يؤتسى به‏.‏
وآسيته بمالي مؤاساة وأسيت المصاب فتأسى‏.‏
وتقول‏:‏ إن الأسى تدفع الأسى‏.‏
ومن المجاز‏:‏ أسوت بين القوم‏:‏ أصلحت‏.‏
وملك ثابت الأواسي وهي الأساطين الواحدة آسية‏.‏
أ ش ب غيضة أشبة‏.‏
والأشب شدة النفاف الشجر حتى لا مجاز فيه ومنه الحديث‏:‏ ‏"‏ بيني وبينك أشب ‏"‏‏.‏
ومـن المجـاز‏:‏ عـدد أشـب‏:‏ مختلـط‏.‏
وفـي مثـل‏:‏ ‏"‏ عيصـك منـك وإن كـان أشبـاً ‏"‏‏.‏
وتأشبـوا واتشبـوا‏:‏ رجراجـة لـم تـك ممـا يؤتشـب وعنده أشابة من الناس وأشابة من المال‏:‏ تخاليط من حرام وحلال وهم أشابات وأشائب‏.‏
قال النابغة‏:‏ وثقت لهم بالنصر إذ قيل قد غزت قبائل من غسان غيـر أشائـب وأشب الشر بينهم‏:‏ اشتبك وأشّبته بينهم‏.‏
أ ش ر فلان بطر أشر وقوم أشارى جمع أشران‏.‏
وثغر مؤشر وفي ثغرها أشر وهو حسنه وتحزيز أطرافه‏.‏
ومن المجاز‏:‏ وصف البرق بالأشر إذا تردد في لمعانه ووصف النبات به إذا مضى في غلوائه‏.‏
قال نصيب الأصغر‏:‏ إن العروق إذا استسربها الثرى أشر النبات بها وطاب المـزرع أ ش ى ليس الإبل كالشاء ولا العيدان كالأشاء وهي صغار النخل الواحدة أشاءة‏.‏
آصدت الباب وأوصدته‏:‏ أغلقته‏.‏
وباب مؤصد وقدر مؤصدة‏:‏ مطبقة‏.‏
وتقول‏:‏ هو بالشر مرصد وباب الخير عنه مؤصد‏.‏
أ ص ر هو أوفى من أن يخيس بالعهد أو ينقض الإصر ولا إصر بيني وبينهم وبينهم آصار يرعونها أي عهود ومواثيق‏.‏
قال طرفة‏:‏ أيـا بـن الحواصن والحاصنات أتنقض إصرك حالاً فحالا وحمل عنهم الإصر أي الثقل ‏"‏ ولا تحمل علينا إصراً ‏"‏ وقال النابغة‏:‏ يا مانع الضيم أن يغشى سراتهم والحامل الإصر عنهم بعدما غرقوا وليـس بينـي وبينـه آصـرة رحـم وهـي العاطفـة‏.‏
وقطـع اللـه آصـرة ما بيننا وما تأصرك عليّ آصرة‏.‏
وتقول‏:‏ عطف علي بغير آصرة ونظر في أمـري بعيـن باصـره‏.‏
وفلـان إصـار بيتـي إلـى إصـار بيتـه وهـو الطنـب‏.‏
وهو جاري مطانبي ومؤاصري ومكاسري ومقاصري بمعنًى‏.‏
ومضى فلان إلى المأصر وهو مفعل من الإصر أو فاعل من المصر بمعنى الحاجز‏.‏
ولعن الله أهل المآصر أو المواصر‏.‏
أ ص ل قعد في أصل الجبل وأصل الحائط‏.‏
وفلان لا أصل له ولا فصل أي لا نسب له ولا لسـان‏.‏
وأصلت الشيء تأصيلاً وإنه لأصيل الرأي وأصيل العقل وقد أصل أصالةً‏.‏
وإن النخل بأرضنا لأصيل أي هو بها لا يزال باقياً لا يفنى‏.‏
وسمعت أهل الطائف يقولون‏:‏ لفلان أصيلة أي أرض تليذة يعيش بها‏.‏
وجاءوا بأصيلتهم أي بأجمعهم‏.‏
وقد استأصلت هذه الشجرة‏:‏ نبتت وثبت أصلهـا‏.‏
واستأصـل اللـه شأفتهـم‏:‏ قطـع دابرهـم‏.‏
ويقال‏:‏ أصله علماً يأصله أصلاً بمعنى قتله علماً وهو إما من الأصل بمعنى أصاب أصله وحقيقته وإما من الأصلة وهي حية قتالة تثب على الإنسان فتهلكه‏.‏
ولقيته أصيلاً وأصلاً وأصيلالاً وأصيلاناً أي عشياً‏.‏
ولقيته مؤصلاً أي داخلاً في الأصيل‏.‏
أ ض ض ما كان سبب شرادهم وارفضاضهم إلا الثقة بمصادهم وإضاضهم وهو المجأ‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصماء
المراقبة العامة
المراقبة العامة
عصماء


انثى
المساهمات : 687
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

معجم أساس البلاغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجم أساس البلاغة   معجم أساس البلاغة Emptyالأحد فبراير 22, 2009 11:08 pm

كتاب الهمزة 2


أ ن ح البخيـل أنـوح علـى ماله ينوح وهو الذي يأنح إذا سئل أي يزفر‏.‏
وفي الحديث‏:‏ ‏"‏ رأى رجلاً يأنح ببطنه ‏"‏‏.‏
وأنشد النضر‏:‏ يهمـون لا يسطيـع أحمـال ثقلهـم أنوح ولا جاذ قصير القوائم أ ن س لقيت الأناسي فلا مثل له ولا سيّ‏.‏
وأنست به واستأنست به وأنست إليه وأستأنست إليه‏.‏
قال الطرماح‏:‏ وقال آخر‏:‏ إذا غاب عنها بعلها لم أكن لها زءوراً ولـم تأنـس إلـيّ كلابهـا ولـي به أنس وأنسة‏.‏
وإذا جاء الليل استأنس كل وحشي واستوحش كل إنسيّ‏.‏
وهذه جارية آنسـة مـن جـوار أوانـس وهـي الطيبـة النفـس المحبـوب قربها وحديثها‏.‏
وفلان جليسي وأنيسي‏.‏
وما بالدار أنيس وهو من يؤنس به‏.‏
وأين الأنس المقيم وعهدت بها مأنساً ومكان مأنـوس‏:‏ فيـه أنس كقولك مأهول‏:‏ فيه أهل‏.‏
قال جرير‏:‏ حي الهدملة من ذات المواعيس فالحنو أصبح قفراً غير مأنـوس وكلب أنوس‏:‏ نقيض عقور وكلاب أنس‏:‏ غير عقر‏.‏
وآنست ناراً وآنست فزعاً وآنست منه رشداً‏.‏
واستأنس لـه وتأنـس‏:‏ تسمـع‏.‏
والبـازي يتأنـس إذا جلـى ونظـر رافعـاً رأسـه طامحـاً بطرفه‏.‏
ومن المجاز‏:‏ هو ابن إنس فلان لخليله الخاصّ به‏.‏
ويقال‏:‏ كيف ترى ابن إنسك‏.‏
وإنسك أي نفسك‏.‏
وباتت الأنيسة أنيسته أي النار ويقال لها‏:‏ المؤنسة‏.‏
ولبس المؤنسات أي الأسلحة لأنهنّ يؤنسنه ويطامن قلبه‏.‏
وتخيرت من كتابه سويـداوات القلـوب وأناسـيّ العيـون‏.‏
وكتـب بإنسـيّ القلم‏.‏
وإنسيّ الدابة ووحشيها فيهما اختلاف‏.‏
لحم أنيض‏:‏ فيه نهوءة‏.‏
وقد أنض أناضة‏.‏
أ ن ف أرغم أنوفهم وآنفهم‏.‏
ونفست عن أنفيه أي منخريه‏.‏
قال مزاحم‏:‏ يسوف بأنفيه النقـاع كأنـه عن البقل من فرط النشاط كعيم وامرأة أنوف‏:‏ طيبة الأنف‏.‏
وتزوج أعرابي فقال‏:‏ وجدتها رصوفاً رشوفاً أنوفاً‏.‏
ومن المشتق منه‏:‏ فيهم أنفة وأنف وقد أنف من كذا‏.‏
ألا ترى أنهم قالوا الأنف في الأنف‏.‏
والمؤمن كالجمل الأنف وهو الذي أوجعت أنفه الخزامة‏.‏
ومن المجاز‏:‏ هو أنف قومه وهم أنف الناس‏.‏
قال الحطيئة‏:‏ ويحرم سر جارتهم عليهم ويأكـل جارهـم أنـف القصاع وجارية أنف‏:‏ لم تطمث‏.‏
وقال طريح الثقفي‏:‏ أيـام سلمى غريرة أنف كأنهـا خـوط بانـة رؤد وأتيته آنفاً‏.‏
ومضت آنفة الشباب‏.‏
وهو يتأنف الإخوان أي يطلبهم آنفين لم يعاشروا أحداً‏.‏
واستأنف الشيء وأتنفه‏.‏
ونصل مؤنف‏:‏ محدد‏.‏
وفلان يتبع أنفه أي يتشمم‏.‏
قال‏:‏ أ ن ق هو شبه الأنوق في القدر والموق‏.‏
وهذا شيء أنيق وآنق ومونق‏.‏
ورأيت له حسناً وأنقـاً وبهـاءً ورونقـاً‏.‏
وقـد آنقني بحسنه‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصماء
المراقبة العامة
المراقبة العامة
عصماء


انثى
المساهمات : 687
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

معجم أساس البلاغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجم أساس البلاغة   معجم أساس البلاغة Emptyالأحد فبراير 22, 2009 11:10 pm

وقد أنقت به أي أعجبت ولي به أنق‏.‏
وتأنق في الروضة‏:‏ وقـع فيهـا متتبعاً لما يونقه‏.‏
وعن ابن مسعود رضي الله عنه‏:‏ إذا وقعت في آل حم وقعت في روضـات دمثـات أتأنـق فيهنّ‏.‏
وعن محمد بن عمير‏:‏ ما من عاشية أشد أنقاً ولا أبعد شبعاً من طالب العلم‏.‏
أراد بالأنق التأنق‏.‏
ومن المجاز‏:‏ تأنق في عمله وفي كلامه‏:‏ إذا فعل فعل المتأنق في الرياض من تتبع الآنق والأحسن‏.‏
أ ن م لو رزقنا الله عدل سلطانه لأنام أنامه في ظل أمانه‏.‏
أ ن ن أنّ المريض إلى عواده‏.‏
وما له حانة ولا آنة وهما الناقة والشاة‏.‏
وفلان مئنة للخير ومعساة‏:‏ من إن وعسـى أي هـو موضـع لـأن يقـال فيـه‏:‏ إنه لخير وعسى أن يفعل خيراً‏.‏
وتقول‏:‏ فلان للخير مئنة وللفضـل مظنـة‏.‏
وقـال ابـن الزبيـر لفضالـة بـن شريك‏:‏ لعن الله ناقة حملتني إليك فقال‏:‏ إن وراكبها‏.‏
فقلت سلام قلن إن ومثله عليك فقد غاب اللذون تراقب يعنـي الوشـاة‏.‏
ولا أفعـل ذلك ما أن في السماء نجم وما أن في الفرات قطرة أي ما ثبت أنه في السماء نجم وإنما جاز ذلك في هذا الكلام لأن حكم الأمثال حكم الشعر‏.‏
أ ن ى انتظرنا إنى الطعام أي إدراكه‏.‏
وبلغت البرمة إناها‏.‏
‏"‏ غير ناظرين إناه ‏"‏‏.‏
يقال أنى الطعام أنًى وحميـم آن وعيـن آنيـة‏:‏ قـد انتهـى حرهمـا‏.‏
وهـو يقـوم آناء الليل أي ساعاته‏.‏
وأما أنى لك وألم يأن لك أن تفعل‏.‏
وإنه لذو أناة ورفق‏.‏
قال النابغة‏:‏ الرفـق يمـن والأنـاة سعـادة فتـأن في رفق تلاق نجاحا وامرأة أناة‏:‏ فتور ونساء أنوات‏.‏
وتأنّى في الأمر واستأنى‏.‏
يقال تأن في أمرك واتئد‏.‏
قال حارثة بن بدر‏:‏ استأن تظفر فـي أمـورك كلهـا وإذا عزمت على الهوى فتوكل واستأنى في الطعام‏:‏ انتظر إدراكه‏.‏
واستأنيت فلاناً‏:‏ لم أعجله‏.‏
واستأنى به‏:‏ رفق بـه‏.‏
ويستأني بالجراحة‏:‏ ينتظر مآل أمرها‏.‏
قال ابن مقبل‏:‏ تنتظره أو تتعجله‏.‏
وآنيت الأمر‏:‏ أخرته عن وقته‏.‏
يقال‏:‏ لا تؤن فرصتك‏.‏
وقال الحطيئة‏:‏ وآنيت العشاء إلى سهيل أو الشعرى فطال بي الأناء أ ه ب أخـذ للسفر أهبته وتأهب له‏.‏
وبنو فلان جاعوا حتى أكلوا الأهب‏.‏
وكاد يخرج من إهابه في عدوه‏.‏
قال أبو نواس في طردياته‏:‏ تراه في الحضر إذا هاهابه كأنما يخرج من إهابه أ ه ل رجعوا إلى أهاليهم‏.‏
وفلان أهل لكذا وقد استأهـل لذلـك وهـو مستأهـل لـه سمعـت أهـل الحجاز يستعملونه استعمالاً واسعاً‏.‏
ومكان آهل ومأهول‏.‏
وأهل فلان أهولاً وتأهـل‏:‏ تـزوج ورجل آهل‏.‏
وفي الحديث‏:‏ ‏"‏ أنه أعطى العزب حظـاً وأعطـى الآهـل حظيـن ‏"‏‏.‏
وآهلـك اللـه فـي الجنـة إيهالاً‏:‏ زوجك ‏"‏ ووشكان ذا إهالة ‏"‏ وهي الودك وكل من الأدهان يؤتـدم بـه كالخـل والزيـت ونحوهما واستأهلها‏:‏ أكلها‏.‏
قال حاتم‏:‏ قلـت كلـي يـا مـيّ واستأهلي فإن ما أنفقت من ماليه أ و ب تهنئـك أوبة الغائب‏.‏
وفلان أواه أواب تواب أي رجاع إلى التوبة‏.‏
وآبت الشمس‏:‏ غابت‏.‏
وفي الحديث‏:‏ ‏"‏ شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى آبت الشمس ملأ الله قلوبهم ناراً ‏"‏‏.‏
وغابت الشمـس فـي مآبهـا أي فـي مغربهـا‏.‏
وآب بيـده إلـى سيفه ليستله وإلى سهمه ليرمي به وإلى قوسه لينزع فيها‏.‏
وأوّبوا تأويباً‏:‏ ساروا النهار كلّه‏.‏
ولهم إسآد وتأويب‏.‏
وما أعجب أوب يديها أي رجعهما في السير‏.‏
ويقال للمسرع في سيره‏:‏ الأوب أوب نعامة‏.‏
وقال كعب‏:‏ كأن أوب ذراعيها إذا عرقـت وقد تلفع بالقور العساقيل أوب يدي فاقد شمطاء معولة ناحت وجاوبهـا نكـد مثاكيـل وهذا كلام ليس له آيبة ولا رائحة أي مرجوع وفائدة‏.‏
وأبت بني فلان وتأوبتهم‏:‏ جئتهم ليلاً‏.‏
قال امرؤ القيس‏:‏ تأوبني الداء القديم فغلسا أحاذر أن يرتد دائـي فأنكسـا وابك ما رابك دعاء سوء‏.‏
وتقول لمن أمرته بخطة فعصاك ثم وقع فيما يكره آبك أي آبك ما تكره‏.‏
قال رجل من بني عقيل‏:‏ فآبـك هـلا والليالـي بغرة تلـم وفي الأيام عنك غفول وجاءوا من كل أوب أي من كل وجه ومرجع‏.‏
ورمينا أوباً أو أوبين وهو الرشق وهما شاطئا للـوادي وأوبـاه‏.‏
وكنت على صوب فلان وأوبه أي على طريقته ووجهه‏.‏
وما يدرى في أي أوب هو‏.‏
ومازال هذا أوبه أي طريقته وعادته‏.‏
أ و د آده الحمل أي أثقله‏.‏
وآدت الخيل الأرض بكثرتها‏.‏
وآد العود‏:‏ اعتمد عليه فثناه وانآد‏:‏ انعطف‏.‏
وتقول‏:‏ رجعت منه بالداهية النآد وبالصلب المنآد‏.‏
وأود الشيء وتأود وفيه أود أي عوج‏.‏
ومن المجاز‏:‏ آدني هذا الأمر‏:‏ بلغ مني المجهود والمشقة‏.‏
وآد الفيء انثنى ورجع وآد العشي‏.‏
قال المرقش‏:‏ والعدو بين المجلسين إذا آد العشي وتنادى العم أ و ر لحني أوار النار وأوار الشمس ومررت بتنور فلفحني بأواره‏.‏
ظللنا نخبط الظلماء ظهراً لديـه والمطيُّ به أوار جوعهم حتى أظلمت أبصارهم فكأنهم ظهراً في ليل مظلم‏.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصماء
المراقبة العامة
المراقبة العامة
عصماء


انثى
المساهمات : 687
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

معجم أساس البلاغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجم أساس البلاغة   معجم أساس البلاغة Emptyالأحد فبراير 22, 2009 11:12 pm

كتاب الباء


ب ر د منع البرد البرد وهو النوم‏.‏
وبردت فؤادك بشربة واسقني ما أبرد به كبدي‏.‏
قال‏:‏ وعطل قلوصى في الركاب فإنها ستبـرد أكبـاداً وتبكي بواكيا وبـرد عنـي بالبرود وهو الدواء الذي يبرد العين‏.‏
وخبر مبرود‏:‏ مبلول بالماء البارد واسمه البريد تطعمه المرأة للسمنة‏.‏
تقول‏:‏ نفخ فيها الثريد والبريد حتى آضت كما تريد‏.‏
وباتت كيزانهـم على البرادة‏.‏
وهم يتبردون بالماء ويبتردون‏.‏
قال الراهب المكي‏:‏ إذا وجدت أوار الحب في كبدي عمدت نحو سقاء القـوم أبتـرد هبني بردت ببـرد المـاء ظاهـره فمن لنيـران حـب حشـوة تقـد وأصل كل داء البردة وهي التخمة لأنها تبرد الطبيعـة فـلا تنضـج الطعـام بحرارتهـا‏.‏
وأبـردوا بالظهر وجاءوا مبردين وسحاب برد وبرد بنو فلان وأرض مبرودة كمثلوجـة‏.‏
ولا أفعـل ذلـك مـا نسـم البـردان والأبـردان وهما الغداة والعشي‏.‏
ولها ساق كأنها بردية‏.‏
وأبردت إليه بريداً وهو الرسول المستعجل وأعوذ بالله من قعقعة البريد‏.‏
وسارت بينهم البرد وهذا بريد منصب وهو ما بين المنزلين‏.‏
وفلان يسحب البرود وكان يشتمل بالبردة‏.‏
ومن المجاز‏:‏ برد لي على فلان حق وما برد لك على فلان‏.‏
وإن أصحابك لا يبالون ما بردوا عليـك أي مـا أوجبـوا وأثبتـوا‏.‏
وبـرد فلـان أسيـراً فـي أيديهـم إذا بقي سلماً لا يفدى‏.‏
وضربته حتى برد وحتى جمد‏.‏
وبرد ظهر فرسك ساعة‏:‏ رفهه عن الركوب‏.‏
قال الراعي‏:‏ فبرد متنيها وغمض ساعة وطافت قليلاً حوله وهو مطرق وبرد مضجعه إذا سافر‏.‏
ولا تبرد عن ظالمك‏:‏ لا تخفف عنه بدعائك عليه لقوله صلى الله عليـه وسمـل‏:‏ ‏"‏ لا تسبخـي عنـه ‏"‏‏.‏
وبـرد مخـه وبردت عظامه إذا هزل وضعف‏.‏
وقد جاءنا فلان بارداً مخه‏.‏
قال ذو الرمة‏:‏ لدي كل مثل الجفن يهـوي بآلـه بقايا مصاص العتق والمخ بارد وفلان بارد العظام وصاحبه حار العظام‏:‏ للهزيل والسمين‏.‏
ورعب فبرد مكانه إذا دهـش‏.‏
وبرد الموت عليه‏:‏ بان أثره‏.‏
قال أبو زبيد يصف ميتاً‏:‏ بادياً ناجذاه قد برد المو - ت على مصطلاه أي برود وعيش بارد‏:‏ ناعم‏.‏
قال‏:‏ وسلب الصهباء بردتها أي جريالها‏.‏
قال‏:‏ كـأس ترى بردتها مثل الدم تدب بيـن لحمـه والأعظـم مـن آخـر الليـل دبيب الأرقم وقال الأعشى‏:‏ وشمـول تحسـب العين إذا صفقت بردتها نور الذبح شبه ما يعلوها من لونها بالبردة التـي يشتمـل بهـا‏.‏
وجعـل لسانـه عليـه مبـرداً إذا آذاه وأخـذه بلسانه‏.‏
قال حاتم‏:‏ أعاذل لا آلـوك إلا خليقتـي فلا تجعل فوقي لسانـك مبـرداً أي لا أدخـر عنـك شيئـاً إلا خليقتـي‏.‏
واستبـردت عليـه لسانـي‏:‏ أرسلتـه عليه كالمبرد‏.‏
ووقع بينهما قد برود يمنية إذا تخاصما حتى تشاقا ثيابهما الغالية وهو مثل في شدة الخصومة‏.‏
ب ر ذ أثقل من البرذون وأضر من الحرذون وهو من الأحناش وهو من الأحناش وقيـل مـن السبـاع وبرذن الجواد إذا صير برذوناً‏.‏
قال القلاخ ولقيت فلاناً مجيداً وأخاه مبرذناً أي راكب جواد وبرذون‏.‏
وسألته حاجة فبرذن عنها أي ثقل‏.‏
قال‏:‏ إليكم إليكم إن مركض غايتـي يبرذن فيه البحزج المتجاذع أي يعيا ويثقل عن المشي‏.‏
ب ر ر هو بر بوالديه وبار بهما‏.‏
ويقال‏:‏ صدقت وبررت ‏"‏ ولا يعرف هراً من بر ‏"‏ وحج مبرور وبر حجك وبر الله حجك‏.‏
وبرت يمينه وأبرها صاحبها‏:‏ أمضاها على الصدق‏.‏
ولو أقسم على الله لأبره‏.‏
ونزلوا بالبرية‏.‏
وجلست براً وخرجت براً إذا جلس خارج الدار أو خرج إلى ظاهر البلـد‏.‏
وافتـح البـاب الرانـي و ‏"‏ مـن أصلـح جوانبـه أصلـح اللـه برانيـه ‏"‏ ويقـال‏:‏ أريد جواً ويريد براً أي أريـد خفية وهو يريد علانية‏.‏
وقد أبر فلان وأبحر أي هو مسفار قد ركب البر والبحر‏.‏
وأبر على خصمه‏.‏
وجواد مبر وهو أقصر من برة‏.‏
وأطعمنا ابن برة وهو الخبز‏.‏
ومن المجاز‏:‏ فلان يبر ربه أي يطيعه‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصماء
المراقبة العامة
المراقبة العامة
عصماء


انثى
المساهمات : 687
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

معجم أساس البلاغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجم أساس البلاغة   معجم أساس البلاغة Emptyالأحد فبراير 22, 2009 11:13 pm

كتاب الباء 2


ب ل غ أبلغه سلامى وبلغه‏.‏
بولغت ببلاغ الله‏:‏ بتبليغه‏.‏
قال الكميت‏:‏ فهل تبلغنيهم على نأي دارهم نعـم ببلـاغ اللـه وجناه ذعلب وبلغ في العلـم المبالـغ‏.‏
وبلـغ الصبـي‏.‏
وبلـغ اللـه بـه فهـو مبلـوغ بـه‏.‏
وبلـغ منـي مـا قلـت وبلـغ منـه البلغيـن‏.‏
وأبلغت إلى فلان‏:‏ فعلت به ما بلغ به الأذى والمكروه البليغ‏.‏
واللهم سمعاً لا بلغاً‏.‏
وتبالغ فيه المـرض والهم إذا تناهى‏.‏
وتبلغ بالقليل‏:‏ اكتفى به وما هي إلا بلغة أتبلغ بها‏.‏
وتبلغت به العلة‏:‏ اشتدت‏.‏
وبلـغ الرجـل بلاغـة فهـو بليـغ وهـذا قـول بليـغ‏.‏
وتبالـغ فـي كلامـه‏:‏ تعاطـى البلاغـة وليـس مـن أهلها وما هو ببليغ ولكن يتبالغ وبلغ الفارس‏:‏ مد يده بعنان فرسه ليزيد في عدوه‏.‏
ووصل رشاءه بتبلغة وهو حبيل يوصل به حتى يبلغ الماء وهو الدرك ولا بد لأرشيتكم من تبالغ‏.‏
ب ل ق أنهـر مـن الأبلـق‏.‏
وأبلـق البـاب ثـم أصفقـه أي فتحـه ثـم رده‏.‏
والناسـك فـي ملقه أعظم من الملك في بلقه أي في فسطاطه‏.‏
قال امرؤ القيس‏:‏ فليأت وسـط قبابـه بلقـي وليـأت وسـط خميسـه رجلـي ب ل ق ع دار بلقع وديار بلاقع ونزلنا ببلقعة ملساء‏.‏
ب ل ل في صـدره غلـه ومـا فـي لسانـه بلـه‏.‏
ومـا فـي سقائـه بلـال وهـو مـا يبـل بـه‏.‏
ويقـال‏:‏ اضربـوا فـي الـأرض أميالاً تجدوا بلالاً وما فيه بلالة ولا علالة‏.‏
وريح بليل‏:‏ باردة مع مطر‏.‏
وبل من مرضه وأبل واستبل‏.‏
وكثيراً ما كان يتمثل سيبويه بقوله‏:‏ وبللت به‏:‏ ظفرت‏.‏
قال طرفة‏:‏ منيعاً إذا بلت بقائمه يدي وهو حل بل‏.‏
وفي صدره بلبال وبلابل‏.‏
وتقول‏:‏ متى أخطرتك بالبال وقعت في البلبال‏.‏
ومن المجاز‏:‏ بلو أرحامكم ونحوه ند رحمك وضحت ودك‏.‏
قال‏:‏ نضحت أديم الود بيني وبينكم وبلك الله بابن‏.‏
وما أحسن بلة لسانه إذا كان واقعاً على مخارج الحروف‏.‏
وفلان بزيع المنطق بليل الريق‏.‏
ولم أر أبل منه ريقاً‏.‏
ولا تبلك عند بالة أي لا يصيبك خير‏.‏
وابتل فلان وتبلل‏:‏ حسنـت حالـه بعـد الهزال‏.‏
وطويته على بلته إذا احتملته على فساده وأصله السقاء يطوى وهو مبتل فيعفن‏.‏
قال‏:‏ ولقـد طويتكم على بللاتكم وعلمت ما فيكم من الأذراب ب ل م المال بيني وبينك شق الأبلمة وهي خوصة المقل‏.‏
قال‏:‏ أتونا ثائرين فلن يؤبوا بأبلمة تشد على بزيم ب ل ه خير أولادنا الأبله العقول وخير النساء البلهاء الخجول‏.‏
قال‏:‏ ولقـد لهـوت بطفلـة مبالـة بلهـاء تطلعنـي علـى أسرارهـا وتباله فلان‏.‏
قال عمر بن أبي ربيعة‏:‏ تبالهن بالعرفان لما عرفنني وقلـن امـرؤ بـاغ أكـل وأوضعا وتقول‏:‏ هذا ما أظهره لك بله ما أضمره أي دع ما أضمره فهو خير مما أظهره‏.‏
ومن المجاز‏:‏ هو في شباب أبله وعيش أبله يراد غفل صاحبهما عن الطوارق‏.‏
قال رؤبة‏:‏ بعد غداني الشباب الأبله ومنـه‏:‏ هـو في بلهنية من عيشه‏.‏
تقول‏:‏ لازلت ملقى بتهنيه مبقى في بلهنيه‏.‏
وجمل أبله وناقة بلهاء‏:‏ لا تنحاش من ثقل كأنها حمقاء‏.‏
وفلان يتبله في المفازة أي يتعسف من غير هداية ولا مسئلة‏.‏
ب ل و بلوتـه فكـان خيـر مبلـو وتقـول‏:‏ اللهـم لا تبلنـا إلا بالـذي هـو أحسـن‏.‏
وقـد بلـي بكـذا وابتلـي بـه‏.‏
وبلي بليت وفقدان الحبيب بلية وكم من كريـم يبتلـى ثـم يصبـر وأصابته بلوى‏.‏
ونزلت بلاء على الكفار‏.‏
وفـي الحديـث‏:‏ ‏"‏ أعـوذ بالله من جهد البلاء إلا بلاء فيه علاء ‏"‏ أي علو منزلة عند الله‏.‏
وهما يتباريان ويتباليان أي يتخابران‏.‏
ومنه قولهم‏:‏ لا أباليه‏:‏ أي لا أخابره لقلة اكتراثي له وهو أفصح من لا أبالي به‏.‏
قال زهير‏:‏ لقد باليت مظعن أم أوفى ولكن أم أوفى لا تبالي وقيل‏:‏ هو قلب لا أباوله من البال أي لا أخطره ببالي ولا ألقي إليه بالاً‏.‏
ولذلك قالوا‏:‏ لا أباليه بالة وقيل‏:‏ أصلها بالية‏.‏
وناقة بلو سفر‏:‏ قد بلاها السفر أو أبلاها‏.‏
وقولهم‏:‏ أبليته عذراً إذا بينته له بياناً لا لوم عليك بعده حقيقته جعلته بالياً لعذري أي خابراً له عالماً بكنهه‏.‏
وكذلك أبليته يميناً‏.‏
قال جرير‏:‏ فأبلى أمير المؤمنيـن أمانـة وأبلاه صدقاً في الأمور الشدائد ومنـه أبلـى فـي الحـرب بـلاء حسنـاً إذا أظهـر بأسـه حتـى بلـاه النـاس وخبـروه‏.‏
وكـان له يوم كذا بلاء وأبلـى اللـه العبد بلاء حسناً أو سيئاً‏.‏
والله يبلي ويولي كما تقول‏:‏ عرفك الله بركاته‏.‏
وابتليت الأمر‏:‏ تعرفته‏.‏
قال‏:‏ يريد أنه محبوس‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصماء
المراقبة العامة
المراقبة العامة
عصماء


انثى
المساهمات : 687
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

معجم أساس البلاغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجم أساس البلاغة   معجم أساس البلاغة Emptyالأحد فبراير 22, 2009 11:14 pm

كتاب الثاء 2


ث م ر ومن المجاز‏:‏ دق الجلاد ثمرة سوطه وسوط عظيم الثمرة وهي العقدة في طرفه‏.‏
قال‏:‏ وإذا الركـاب تكلفتهـا عطفـت تمر السياط قطوفها ووساعهـا وفي الحديث‏:‏ ‏"‏ تكون في آخـر الزمـان فتنـة كثمـرة السـوط يتبعهـا ذبـاب السيـف ‏"‏‏.‏
وقطفـت ثمـرة فلـان إذا طهر وهي قلفته وقطفت ثمارهم‏.‏
قال‏:‏ مازال عصياننا لله يسلمنا حتى دفعنا إلى يحيـى ودينـار إلى عليجين لم تقطف ثمارهمـا قد طال ما سجد للشمس والنار وفلان خصن بثمرة قلبه‏:‏ بمودته‏.‏
قال الكميت‏:‏ خلائق أنزلتـك بقـاع مجـد وأعطتـك الثمار بها القلوب وقال ابن مقبل‏:‏ لفتاة جعفيٍّ ليالي تجتنـي ثمر القلوب بجيد آدم خاذل وفـي السمـاء ثمـرة وثمـر‏:‏ لطـخ مـن سحاب‏.‏
وضربني بثمرة لسانه‏:‏ بعذبتها إذا لسنك‏.‏
‏"‏ وكان له ثمر ‏"‏ أي مال وانظر ثمر مالك ونماءه ومال ثمر‏:‏ مبارك فيه وأثمر القوم وثمروا ثموراً‏:‏ كثر مالهم وثمر ماله يثمر‏:‏ كثر وفلان مجدود ما يثمر له مال وثمر ماله تثميرا‏.‏
وإن لبنك لحسن الثمر وهو ما يرى عليه إذا مخض من أمثال الحصف في الجلد ولبن مثمر وقد ثمر تثميراً وأثمر إثمـاراً وكنـا اجتنبنـا مرة ثمر الصبا فلم يبـق منـه الدهـر إلا تذكـرا ث م ل شرب حتى ثمل وهو نشوان ثمل‏.‏
قال الأعشى‏:‏ أقول للركب في درنا وقد ثملوا شيموا وكيف يشيم الشارب الثمل وأثملهـم الشـراب‏.‏
وأنـا لا أشـرب إلا علـى ثميلـة وهـي بقية العلف في البطن‏.‏
وما بقي من الماء إلا ثمل وهو الثمد‏.‏
وشرب ثمالة اللبن وهو رغوته وأثمل اللبن وثمل إذا رغا‏.‏
وسقاء السم المثمل وهـو المنقـع‏.‏
وثمـل السـم‏:‏ تـرك فـي الإنقـاع أيامـاً حتـى اختمـر وهـو الثمال‏.‏
وهو ثمال قومه أي قوامهم وغياثهم وقد ثملهم يثملهم‏.‏
ومن المجاز‏:‏ رنحه ثمل الكرى‏.‏
قال‏:‏ وفتية أرقتهم من مهجع والنوم أحلى عندهم من العسل فنهضـوا مائلـة عماتهـم كأنهـم مـن الكلـال والثمـل شـرب تساقـوا قرقفـا حمصية كرت عليهم عللا بعد نهل وأثملة النعاس وهو ثمل مما غلبه الوسن‏.‏
ووطب ثمل‏:‏ ملآن ثقيل‏.‏
وأصبحت نفسي ثملة غائية ث م م كنا أهل ثمه ورمه أي أهل إصلاح شأنه والاهتمام بأمره ثم الشيء يثمه ورمه يرمه إذ جمعه واصلحه‏.‏
وفلان لا يملك ثماً ولا رماً‏.‏
وفلان مثم مقم إذا كان يكتب كل شيء‏.‏
‏.‏
ومن المجاز‏:‏ هو لك على طرف الثمام وعلى ظهر العس إذا كان هين المتناول‏.‏
وتكلم فما تثمثم ولا تلعثم أي ما توقف‏.‏
ث م ن ثمنتهـم أثمنهـم‏:‏ كنت ثامنهم بالكسر وبالضم أخذت ثمن أموالهم‏.‏
وكانوا سبعة فأثمنوا أي صاروا ثمانية وأخذت فلانة ثمينها من تركة زوجها‏.‏
قال‏:‏ ألا لا تعينيني على البخل وابتغى ثمينـك إن مـرت علـيّ شعوب وقال‏:‏ فإنّي لست منك ولست منـي إذا مـا طـار مـن مالـي الثميـن وإبل ثوامن‏:‏ من الثمن بمعنى الظء‏.‏
وكساء ذو ثمان‏:‏ عمل من ثمان جزات‏.‏
قال الراعي‏:‏ سيكفيك المرحـل ذو ثمـان حصيف تبرمين له جفالا ومتـاع ثميـن‏:‏ كثيـر الثمـن وسلعـة ثمينـة وقـد ثمنت ثمانة‏.‏
وتقول‏:‏ هذا المتاع الثمين لك منه الثمين‏.‏
وأثمنت الرجل بمتاعه وأثمنت له‏:‏ أعطيته ثمنه‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصماء
المراقبة العامة
المراقبة العامة
عصماء


انثى
المساهمات : 687
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

معجم أساس البلاغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجم أساس البلاغة   معجم أساس البلاغة Emptyالأحد فبراير 22, 2009 11:17 pm

كتاب الجيم
كتاب الجيم 1
ج أ أ دفعه يجؤجؤه وهو عظم الصدر وقيل وسطه وعليك بجأجىء الطير‏.‏
قال‏:‏ كعقيلة الأدحيّ بات يحفها ريش النعام وزال عنها الجؤجؤ ومن المجاز‏:‏ شقت السفينة الماء بجؤجؤها‏.‏
وحيززومها‏.‏
ج أ ب حمـار جأب‏:‏ صلب شديد وظبية وبقرة جابة المدري‏:‏ شديدة القرن‏.‏
قال طرفة يصف ظبية ذات غزال‏:‏ جابة المدري خذول مغزل تنفـض الضّال وأفنان السمر ج أ ر جـأر العجـل وجـأر الداعي إلى الله‏:‏ ضج ورفع صوته ‏"‏ إذا هم يجأرون ‏"‏ وبات له جؤار وهو جأار بالليل‏.‏
قال‏:‏ ومن المجاز‏:‏ جأر النبات‏:‏ طال وارتفع كما يقال‏:‏ صاحت الشجـرة إذا طالـت وجـأرت أرض بني فلان‏:‏ ارتفع نباتها وعشب جار‏:‏ غمر‏.‏
قال‏:‏ عفراء حفت برمـال عفـر وكللت بالأقحوان الجأر وغيث جؤر بوزن جعل‏:‏ غزير يجأر عنه النبات‏.‏
ج أ ز فلان جئز شئز أي شرق قلق‏.‏
وتقول‏:‏ يا ماء إن أجأزت فكم أجزت من أجاز الغصة‏.‏
ج أ ش فلان رابط الجأش وواهي الجأش وقد ربط لذلك الأمر جأشاً‏.‏
والجأش والجؤشوش الصدر‏.‏
ج أ و كتيبة جأواء‏:‏ كدراء اللون في حمرة وهو لون صدإ الحديد‏.‏
قال‏:‏ غشيته وهو في جـأواء باسلـة عضباً أصاب سواء الرأس فانفلقا وتقول‏:‏ جاء في كتيبة جأواء ثم لوى ذنبه مع لأواء‏.‏
جب الرجل فهو مجبوب بين الجباب بالكسر إذا استؤصلـت مذاكيـره‏.‏
وجبـوا النخـل‏:‏ أبـروه وهو زمن الجباب بالفتح‏.‏
وبعير أجب‏:‏ لا سنام له‏.‏
وناقة جباء‏.‏
قال النابغة‏:‏ ونأخذ بعده بذناب عيش أجـب الظهـر ليس له سنام ويقال‏:‏ سمع المسبة فركب المجبة وهي لقم الطريق‏.‏
وعن بعض العلماء‏:‏ من رضي بما سمع منـا وإلا فليلتحـم المجبـة ‏"‏ وألقوه في غيابة الجب ‏"‏‏.‏
ولبسوا جباب الخز‏.‏
واندس في جبته كما ينـدس الثعلـب فـي جبتـه‏.‏
وضربـت علـى بابـه الجباجب أي الطبول جمع جبجبة بالضم وهي في الأصل زبل لطاف من جلود‏.‏
ويقال للكروش الجباجب جمع جبجبة بالفتح‏.‏
يقال‏:‏ تجبجبوا أي اتخذوا جباجب والتقينا بالجباجب وهي علم لمنحر منًى‏:‏ لأن الكروش تلقى فيها‏.‏
وارمأة جبـاء‏:‏ صغيـرة الثدييـن استعـارة مـن الناقـة الجباء‏.‏
ومنه حديث الأشتر‏:‏ أنه قال لعلي رضي الله عنـه صبيحـة بنائـه بالنهشليـة ‏"‏ كيـف وجـد أميـر المؤمنيـن أهلـه فقال كالخير من امرأة قباء جباء ‏"‏‏.‏
وجبـت فلانة النساء حسناً‏:‏ بذتهن حتى قطعتهن عن المفاخرة يقال جابتهن فجبتهن وجابه في القرى فجبه إذا كان أحسن قرىً منه وقد تجابوا‏.‏
ج ب ت ج ب ذ تقول‏:‏ جبذه ثم نبذه‏.‏
ج ب ر جبر المجبر يده فجبرت‏.‏
قال العجاج‏:‏ قـد جبر الدين إلا له فجبر ومسـح علـى الجبائـر وليس الجبائر وهي الأسورة وقيل الدماليج والواحدة فيهما جبارة وجبيـرة‏.‏
وذهـب دمه جبارا و ‏"‏ جرح العجماء جبار ‏"‏ وهو جبار من الجبابرة وقد تجبر وويل لجبار الأرض من جبار السماء‏.‏
وفيه جبرية وقوم جبريـة وفيهـم جبريـة‏.‏
وهـو كـذا ذراعـاً بذراع الجبّار أي بذراع الملك‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصماء
المراقبة العامة
المراقبة العامة
عصماء


انثى
المساهمات : 687
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

معجم أساس البلاغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجم أساس البلاغة   معجم أساس البلاغة Emptyالأحد فبراير 22, 2009 11:18 pm

كتاب الجيم 2


ج ر ج خاتم مرج وسوار جرج وهو القلق‏.‏
وسكين جرج النصاب‏.‏
ج ر ح بـه جـرح وجـروح وجـراح وجراحـة وجراحـات وجرائح وهو جريح وهم جرحى وجاءوا مجرحين مكلمين‏.‏
ومن المجـاز‏:‏ جرحـه بلسانـه‏:‏ سبـه وجرحـه بأنيـاب وأضـراس إذا شتمـوه وعابـوه‏.‏
وبئـس مـا جرحت يداك واجترحت يداك أي عملتا وأثرتا وهو مستعار من تأثير الجارح ومنه جوارح الإنسـان وهـي عواملـه مـن يديـه ورجليـه وجـوارح الصيد‏.‏
وجرح القاضي الشاهد ويقال للمشهود عليه‏:‏ هل معك جرحة وهي ما تجرح به الشهادة‏.‏
وكان يقول حاكم المدينة للخصم إذا أراد أن يوجه عليه القضاء‏:‏ قد أقصصتـك الجرحـة فـإن كان عندك ما تجرح به الحجة التي توجهت عليك فهلمها أي أمكنتك من أن تقص ما تجرح به البهنة‏.‏
واستجرح فلان‏:‏ استحق أن يجرح‏.‏
وعـن عبـد الملـك بـن مـروان ‏"‏ وعظتكـم فلـم تـزدادوا علـى الموعظـة إلا استجراحاً ‏"‏ وعن ابن عون‏:‏ ‏"‏ استجرحت هذه الأحاديث ‏"‏ أي استحقت أن ترد لكثرتها وقلة الصحيح منها‏.‏
ج ر د جرده من ثيابه فمتجرد وانجرد وهي بضة المتجرد والمجرد أيضاً وفلانة حسنة الجردة‏.‏
ومن المجـاز‏:‏ جـرد السيـف مـن غمـده وسيـف مجـرد كقولهمسيـف عريـان‏.‏
ورجـل أجـرد‏:‏ لا شعـر علـى جسـده‏.‏
‏"‏ وأهـل الجنـة جـرد مـرد مكحلون ‏"‏ وفرس أجرد وخيل جرد‏.‏
ومكان أجرد وأرض جرداء‏:‏ منجردة عن النبات وقد جردت جرداً ونزلنا في جرد‏:‏ في فضاء بلا نبات وهي تسمية بالمصدر وجردنا القحط‏.‏
وناقة جرود‏:‏ أكول ورجل جارود‏:‏ يجرد الخير بشؤمه وجردهم اعلجارود وجردتهم الجارودة أي العـام أو السنـة‏.‏
وجـرد الجـراد الـأرض وبـه سمـي الجـراد‏.‏
وقيـل للجـرادة‏:‏ اللحاسـة‏.‏
ومضى عليهم عام أجرد وجريد وسنة جرداء‏:‏ كاملة منجردة من النقصان‏.‏
وما رأيته منذ أجردان وجريـدان أي نهـاران كاملـان‏.‏
وتجـرد لأمـر كـذا وتجـرد للعبادة وجرد للقيام بكذا‏.‏
وتجدرت السنبلة من لفائفها‏:‏ خرجت‏.‏
وانجرد بنا السير‏:‏ امتد بنا مـن غيـر لـيٍّ علـى شـيء‏.‏
ومـا أنـت بمنجـرد السلـك أي لسـت بمشهـور‏.‏
ولبـن أجـرد‏:‏ لا رغوة عليه‏.‏
وضربه بجريدة أي سعفة جردت من الخوص‏.‏
وجاءت جريدة من الخيل وهي التي جردت من معظـم الخيل لوجه وقيل‏:‏ الخالية من الرجالة والسقاط‏.‏
وياقل‏:‏ تنق إبلاً جريدة أي خياراً‏.‏
وما عليه إلا بردة جرد وقد جردت لأنها إذا خلقت انتقض زئبرها واملاست‏.‏
قال‏:‏ وجعلت أسعـد للرمـاح دريئـة هبلتـك أمسـك أي جـرد ترقـع وفـي مثـل ‏"‏ مـا أدري أي الجـراد عـاره ‏"‏ أي أيّ شـيء ذهـب بـه‏.‏
وأشـأم مـن جـرادة وهـي قينـة كانت بمكة‏.‏
ج ر ذ ومـن المجـاز‏:‏ جـرذ الفـرس وأصابـه الجـرذ وهـو أن ينتفـخ عصـب قوائمه شبهت تلك النفخ بالجرذان‏.‏
ومنه قولهم‏:‏ جرذ الشجرة‏:‏ شدّبها كأنه أزال جرذها أي عيبها أو أبنها التي هـي كالجرذان‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جزائرية والله
مساعدة مشرف قسم المجالس العامة
مساعدة مشرف قسم المجالس العامة
جزائرية والله


انثى
المساهمات : 188
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 12/02/2009

معجم أساس البلاغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجم أساس البلاغة   معجم أساس البلاغة Emptyالأربعاء فبراير 25, 2009 11:18 pm

مشكووووووووووورة يعطييييك الف الف الف الف عافية انشالله
ومباذرة راااائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
s.khaoula
المشرفة العامة
s.khaoula


انثى
المساهمات : 1142
العمر : 29
احترام قوانين المنتدى : معجم أساس البلاغة 111010
تاريخ التسجيل : 27/04/2009

معجم أساس البلاغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجم أساس البلاغة   معجم أساس البلاغة Emptyالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 8:08 am

راااااااااااااااااائع
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معجم أساس البلاغة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاصدقـــــــــــــــاء :: المكتبة الالكترونية :: منتدى الكتب التاريخية و الأدبية-
انتقل الى: