من أشد الآفات فتكًا بالأفراد والمجتمعات آفة "سوء الظن"؛ ذلك أنها إن تمكنت قضت على روح الألفة، وقطعت أواصر المودة، وولَّدت الشحناء والبغضاء. ...
كثيرة هي العلل والآفات التي أصابت نسيج مجتمعنا الإسلامي، ولعل آفة سوء الظن بالآخرين من أكثرها خطورة وأشدها ضررا، لما لها من آثار مهلكة....
كثير ما تمر علينا مواقف يسيء
بها اناس الينا في ظنهم
يعتقدوون بأنهم هم اصحاء في تفكيرهم وهم بعيدين كل البعد
عن التفكير السليم
انه شعور مؤلم .. وقمة الاحساس بالظلم وخيبه الامل خاصة
لو كان من الاشخاص المقربين وأعتقد أن كل من تعرض لهذا
الموقف قد تجرع كأس الألم ..
قد تنفع الثقة بالنفس لكن ليس دائماً فليس من السهل أن تغمض
عينيك و أنت تدرك أن هناك من هو حاقد عليك ..
شعور صعب .. حتى لو كنا واثقين ببرائتنا ..
ولكن الأدهى والأمر عندما تقوم بعمل ما قاصداً فيه مساعدة ذلك
الإنسان ..مقصدك هو الخير ولا شيء غيره ولكن لسبب أو لآخر
تنقلب أطراف المعادلة لتصبح الصورة التي أردت ظهورها معكوسة
في نظر ذلك الإنسان ..