معنى أشهد أن محمدا رسـول الله
*/معنى أشهد: أقر بقلبي نا طقا بلساني
*/مقتضاها-معناها-: أقر بقلبي ناطقا بلساني بأنه لا متبوع بحق الا الله قال تعالى(اتبعوا ما أنزل اليكم من ربكم)) وقال(ومن يطع الرسول فقد اطاع الله))
**أركان شهادة أن محمدا رسول الله**
لها ركنـين:
الأول:عبد الله أي أنه مملوك معبود عابد لله عزوجل ليس معبود من دون الله.
الثاني:رسول الله أي مبعوث الى كافة الناس انسهم وجنهم قالى تعالى(قل يأيها الناس اني رسول الله اليكم جميعا))
**الاستدلال على الركنين**
الأدلة كثيرة ومستفيضة ولهذا نقتصر على دليلين من الكتاب والسنة للتوضيح.
أ-من القرآن:
1/قالى تعالى(الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا))
2/وقال أيضا(محمد رسول الله والذين آمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم))
ب- من السنة:
1/كان النبي صلى الله عليه وسلمفي التشهد(التحيات لله... وأشهد أن محمدا عبده ورسوله))
2/قالى النبي صلى الله عليه وسلم لمن قال له ماشاء الله وشئت قال(أجعلتني لله ندا قل ما شاء الله وحده))
**شروط شهادة أن محمدا رسول الله **
--تصديقه فيما أخبر
--طاعته فيما أمر
-- اجتناب مانهى الله عنه وزجر
--الا يعبد الله الا بما شرع
--تعظيمه وتوقيره
--محبته صلى الله عليه وسلم
**شرح شروط شهادة أن محمدا رسول الله **
الشرط الأول: تصديقه فيما أخبر
وذلك بالاعتراف برسالته والتصديق با جاء فيها من أمر غيبية مستقبلية أوماضية ظاهر وباطنا وتؤمن بان كلامه وحي من عند الله قالى تعالى(وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى))
الشرط الثاني:طاعته فيما أمر
ويتضمن ذلك متابعته صلى الله عليه وسلم لا متابعة غيره كائنا من كان وتقديم قوله على قول كل أحد قالى تعالى( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول)) وقال(يا أيها الذين آمنوا لا تقدم بين يدي الله ورسوله)).
الثالث:اجتناب ما نهى عنه وزجر
ويتضمن ذلك اجتناب كل أمر نها عنه وأمر بتركه وزجر فاعله قالى تعالى(فليحذر الذين يخالفون عن أمر أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم))
وقال(وما نهاكم عنه فانتهوا))
الرابع: --الا يعبد الله الا بما شرع
أي لايتقرب الى الله بأي عبادة صغيرة أو كبيرة عقدية أو فقهية الا بما جاء به محمدا صلى الله عليه وسلم لأن الله قد ختم به الرسالات وأكمل به الدين ومن زاد في الدين شيئا فقد طعن في الدين وفي رسالته بل قد زعم أن محمدا قد خان الرسالة لأن الله يقول(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)) وقال صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة-رضي الله عنها- الذي رواه البخاري ومسلم قال(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) أي عمله مردود عليه غير مقبول وصاحبه آثم لأنه خالف هديه.
الخامس: تعظيمه وتوقيره
قالى تعالى(لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه)) لأنه أكمل البشر على الاطلاق ولأنه رسول الله وخاتم النبيين
السادس: محبته صلى الله عليه وسلم
محبته في الله لأنه رسوله وتقديم حبه على المال والاهل والولد والنفس والناس أجمعين
قال صلى الله عليه وسلم( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من ماله وولده والناس أجمعين ))