مازال الشارع الرياضي السطايفي يعيش على وقع التطورات الأخيرة التي تبعت إقصائه المر من كأسي الجزائر والعرب، حيث ملأت الإشاعات والمشاكل بيت الوفاق بدرجة غير مسبوقة، في الوقت الذي تبين بان الأمور انفلتت على عدة جبهات بعد إقالة المدرب آيت جودي فورا بعد خسارة الترجي.
* وقد تبين بأن سرار تعمد إخفاء اتصالاته بالمدربين الذين وضعهم في القائمة وعلى رأسهم أوسكار فيلوني وبدرجة أقل موسى صايب وحاول إنقاذ الموقف بالاعتماد على المدرب توفيق روابح، غير أن هذا الأخير أكد في اتصال مع الشروق بأنه لم يتلق أي عرض من سرار ولا من غيره من ممثلي إدارة الوفاق، واستغرب المعلومات التي راجت حول قبوله العرض وصدور تصريحات خيالية عارية من الصحة ومكذوبة باسمه.
* وتبعا لهذا التطور، فإن المؤشرات تؤكد تنقل الوفد السطايفي بقيادة المدرب المساعد مليك زرقان إلى أنغولا خاصة وأن التأشيرات شينغن تم استخراجها بصعوبة نظرا لضيق الوقت بما يعني رسميا عدم وجود اسم توفيق روابح في الطاقم الفني ولا في البعثة التي ستتنقل من دون رئيس الفريق عبد الحكيم سرار اليوم الأربعاء عبر مطار فرانكفورت الألماني.
* ولن يكون الحاج عيسى متواجدا ضمن السفرية بعدما أكد له طبيب الفريق استحالة مشاركته في اللقاء المنتظر الثلاثاء القادم وهي خطوة محمودة على اعتبار أن حاجي تنتظره مواجهات مهمة على صعيد البطولة وتنتظره مواعيد حاسمة مع المنتخب الوطني ولا يمكنه المغامرة مع فريق أنغولي التأهل معه مضمون بعد لقاء الذهاب بسطيف وتسجيل الوفاق لأربعة أهداف كاملة.
* وفي نفس السياق، سيكون المهاجم عبد المالك زياية غائبا عن السفرية بسبب العقوبة المسلطة عليه والتي تمنعه من المشاركة في اللقاء علما بأن التعداد السطايفي كان قد وصل مطار العاصمة منتصف نهار أمس بعدما غادر مطار تونس في حدود العاشرة والنصف فيما ستتم الإقامة بفندق الهيلتون قبل المغادرة اليوم في رحلة الجزائر فرانكفورت على الساعة الواحدة.
* إلى ذلك، كانت الصحف التونسية قد أشادت بأداء وفاق سطيف في لقاء العودة واعتبرته ممتازا وهو ما يؤكد حسبها بأن الوفاق خسر التأهل في سطيف قبل أن ينهار معنويا بعد هزيمة البرج التي مهدت لخسارة الترجي ليبقى المهم هو ضرورة تفرغ لمواعيد البطولة الوطنية والمنافسة الافريقية.