مجاملات المنتديات

خير بداية باسمه تقدست أسماؤه..
فعليه تعالى أعتضد في كل ما أعتمد..
وبصراحة ولا شيء غير الصراحة..

المجاملة: مبالغة في الحرف،
كلام ليس في مكانه،
لا إلتزام بالحيادية!
ردود لا تقدم ولا تؤخر.................. لا تفيد!

** لا رقيّ بمجاملات!!
** لا سموَّ بلا حرف صادق!!

فأين معظم الأعضاء والصدق؟؟!! –النقد البنّاء، الرأي الصائب!!!
بصراحة لا وجود لهم إلا من رحم الله!
إذاً فالتعازي للحالمين لانّ حلمهم بهذا يموت!!؟؟ للأسف!
وللكتّاب نداء أرجو رثاء الحلم ذا المجاملة!

أسمى أهداف الاشتراك في المنتديات هي الفائدة المترقبة، وليس المجاملة!
فماذا سيستفيد كاتب (أياً كان موضوعه) إن كانت الردود عليه إما:
** كلمات تشجيعية دون زيادات على الموضوع، وإبراز وجهات النظر!
** كلمات تشجيعية مخلوطة بالكذب، فلا رقيّ أبداً، وسيئات!!
فما رأيكم في من يقول عن المشاركة إبداع، وهي حروف عادية جداً جداً؟؟ لا يختلف على ذلك اثنان!!
** محاولة للنقد دون تكلفة نفسه عناء البحث!
للنقد أصول يعرفها المتخصص..
نحن لا نعقد الموضوع، فكتابة الرأي الصادق، الواضح، الذي يُظهر فهماً أو حتّى محاولة للفهم، والذي يدل على بحث دقيق قبل الإدلاء بما هو في الأصل خاطئ!... غايتنا.

سنخسر الأديب الأريب، لأن الفكر لا ينجرف مع ... (كلٌّ يضع كلمة! وأنا كلمتي ثلاثية الحرف!)

تنتشر المجاملات في كل أقسام الحلم..
من العام إلى أقسام الكمبيوتر المختلفة!
وانتشارها للأسف ليس بين الأعضاء وحسب، بل أيضاُ أخص بعض المشرفين!!
فالردود المهشومة كثُرت، وتثبيت المواضيع العادية والموصوفة بالإبداع (كيف لا أدري) كثر!!
.
.
.

*أعضاء ردِّ الجميل (كان يرد عليّ، لذا سأرد عليه!)!
*ردود المشرفين على بعضهم، وإهمال بعض المواضيع الأكثر روعة والمطروحة من قبل عضو جديد!

قد يفكِّر البعض بالرحيل لعجزه عن القضاء على هذا الوباء!
وقد يتصفح المنتدى أعضاء كثر ولكن لا يملكون المشاركة، فقد تكون لهم نظرة تخالف كل ما كتب، وتعودْ الكاتب على المجاملة يعميه عن الحقيقة!
فقد يعلنها أصحاب الفكر السطحي حرباً وهي ليست كذلك!
ولكني أدعوهم وأدعو نفسي لكتابة آرائنا بأسلوب متحضر، ولن نخاف في الله لومة لائم!

** لم لا يتم تآلفنا مع النقد؟
هو تقييم للكاتب.. وتبادل آراء..

لا أريد الإطالة أكثر مع أن الحديث يطول ويطول!
هذا للمصلحة الشخصية ويعقبها العامّة..

دعوة لفتح باب الرأي الصادق!
ليست دعوة للرد على كل المشاركات، فلا نستطيع ذلك!
ولكنها دعوة خاصة، فإن أردنا الرد فليكن صادقاً خالياً من الشوائب (المجاملة!) بأي صورة يحبذها القارئ!

تحاياي..
إحساس...............
والهيئة الإشرافية حمسّت الموضوع..
فالشكر موصول لهم..