صمت الوداع
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سار المركب في شواطئ المدينة المشمسة التي لا غيوم تغطي صحوتها
ولا أصواتٍتُعكر هدوئها فقط هو والمكان والهدوء ثالثهما ,,,,
أعجبه المكان الذي وجد فيه الأمان ، وعوضه عن كل مآسي الحرمان
عـطـاءاتٍ مقدمة وأخرى مرسلة
ولا شكر بينهما لأنالشكر لن يكفي مُعطيها
ولا شكر بين الخِلان ,,,
ومضى الزمان وحال المركب لا يزال في السريان
وفي لحظة من اللحظات ,,,
تغيرت الأحوال ، ولم يعُدْ الإبحارُ في الشواطئ بالإمكان
فقرر أن يبتعدوأن يُبقي حزنه في طي الكتمان
لأن البوح به لن يُقدره أي انسان ,,,,
فقُدِرَ له بأن يمضي كما شاء القدرُ له وأن لا يقف أمامه ,,
لأن من يقف أمامالقدر سيكون هو الخسران ,,,,
فمضى ورحل .. ولكن بالرحيل لن ينسى أحلى أيامالزمان
وسيبقى وفياً لكل ذكرياته وستبقى كلها عالقة في
الأذهان .
فودعالمركب الشواطئ ليرحل بصمت
حسب أن الشواطئ لن تهيج فرحاً مرة أخرى بعد رحيله
وكأنه يجهل بأن الأيامكفيلة بأن تُنسي
الـ ـمـ ـكـ ـانمن بهكـ ـ ـان .
منقول
تساؤلات للنقاش :
ــ هل حدث وأن ودعت شخصا تحبه ؟ أم أنك من الأشخاص الذين يحاربون من أجل البقاء .
ــ قبل الوداع : هل تسعى لإمضاء أكبر وقت ممكن مع من ستودعهم ؟
أم أنك تبتعد شيئاً فشيئاً ليكون الأمر أسهل عليك ؟
ــ بعد الوداع : وحين يُصبح وجودك في طي النسيان هل تندم على وفائك لذكراهم