أخواتي ، صديقاتي ، حبيباتي ، "
نحن النساء أكثر ما يدخلنا النار هو لساننا كما جاء في الحديث و نحن أكثر أهل النار
نسأل الله الوقاية من النار و أن نكون من أصحاب الجنة إن شاء الله
و لكن لنكن صادقين مع أنفسنا : من منا لم تغتاب أخت لها
كلنا نغتاب بعضنا البعض و كما يقال الغيبة فاكهة النساء
و لكن الغيبة في مصهرها بسيطة مجرذ كلام و لكن عقابها شديد فالله يغفر أي شيء إلا الشرك و مظالم العباد حتى يردها و الغيبة من مظالم العباد فلا يغفرها حتى يأخذ من حسنات المغتابة و يصيفها لحسنات من أغتيبت سبحانه أعدل العادلين
و لنرى كم كلمة اغتبت بها أختي في اليوم سنجد الكثير الكثير و للأسف
و قكما جاء في معنى الحديث أن سيدتنا عائشة رصي الله عنها قالت عن امرأة أنها قصيرة فقال لها صلى الله عليه و سلم لو دخلت كلمة البحر للوثته
سبحان الله هذه مجرد كلمة بسيطة بالنسبة لكلامنا نحن
المهم قد فكرت في حل و هو
في اجتماعاتنا نحن النساء علينا ان نصارح انفسنا باننا جميعا نغتاب بعضنا و نتحدث في هذه الكبيرة من الكبائر " الغيبة " ثم لتقل كل واحدة منا لقد سامحت كل من ذكرتني بالسوء و كل من ستذكرني و هكذا تقول كل واحدة و بنية خالصة ثم لنحاول ذكر محاسن بعضنا لنكفر عن ما قلناه و هكذا نخفف من عقابنا يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم و تبقى ان يغفر الله لنا فانه هو الرحمان الرحيم الغفور سبحانه و سيغفر لنا ان شاء الله
صديقاتي هذه مجرذ فكرة من أخت لكم تحب الخير للجميع فلا تحرمونا من انتقاذاتكم و نصائحكم و تطبيقكم لها في أرض الواقع في جميع اجتماعات النساء الاعراس القسم بنات مع بعضهم مع قريباتكم مع اخواتكم في المنزل اي اجتماع فيه نساء
أختكم و محبتكم في الله بسمة أمل