عاد بذاكرته 23 سنة خلت بتأثر شديد.. رابح سعدان في منتدى الشروق
ظلموني في مونديال 86 لكن الله نصرني في 2009
سعدان في منتدى الشروق - تصوير بلال زواوي
لن أرحم أي فريق حتى ولو كنا متأهلين
تشرفت الشروق بزيارة المدرب الوطني رابح سعدان بعد 48 ساعة من مباراة زامبيا، ليشارك طاقم الجريدة فرحة الفوز الذي يقرب الجزائر من المونديال.. ليست هي المرة الأولى التي يقاسم فيها الناخب الوطني الشروق أفراح "الخضر" وهو أحد صانعيها طبعا، حيث سبق وأن فعل ذات الشيء بعد مباراة مصر، في انتظار زيارة أخرى عندما يترسم تأهل الجزائر إلى المونديال الإفريقي.
منتدى الشروق (فيديو)
سعدان بين ذكريات 86 وأحلام 2010
ورغم التعب الذي نال منه والذي كانت ملامحه بادية للعيان، فإن سعدان لم يخيّب ظنه فينا، وقام بجهد إضافي نزولا عند رغبتنا، فكانت الساعتان اللتان قضاهما معنا فرصة كي يفتح لنا فيها قلبه مثلما جرت العادة في كل مرة نزل فيها ضيفا على "الشروق"، فجاءت تصريحات الرجل عفوية مثلما لم يتمالك أيضا دموعه عندما عادت به الذاكرة إلى ما حدث له في مونديال 86، ما يعني بأن مرور 23 سنة كاملة عن تلك الأحداث لم تمحي من ذاكرة الرجل المتاعب والهموم، حتى أنه لم يتردد في القول بأنه يتساءل في بعض الأحيان عما يفعل الآن مع المنتخب الوطني وهو الذي غادره من الباب الضيق بعد مونديال مكسيكو.. سعدان لا يدري بأن القدر ربما جاء به مجددا إلى "الخضر" لينتقم له ممن ظلموه في مونديال جديد ستعود إليه الجزائر إن شاء الله بعد غياب 24 عاما، حتى تكون خاتمة مشواره مسك، بما أنه جدد التأكيد بأن رغبته كبيرة في الإبتعاد عن الميادين مباشرة بعد نهاية مهمته مع الفريق الوطني، ولكن ليس عن كرة القدم تماما، باعتبار أنه يطمح لأن يكون المدير الفني القادم للإتحادية الجزائرية، ليواصل صنع ملاحم جديدة للكرة الجزائرية من موقع آخر