حنين القلم

امشي مع خلوي الذاتي في طريق مجهول
امشي وقد أنهكني ما رأيت
امشي و قد اتعبني
تجاهله
نكرانه للامر
ابتعاده عن الواقع
لكن
هل انا فقط التي تدفع الثمن
هل انا فقط من تتعذب هنا
ساظل اكتب
وانسج حروفي البالية
لعلي اسرد حالية
اكتب و لا تهمني ابدا القافية
فوريثة الحزن ها هي
امشي ثم انظر للخلف لعلي اجد يركض وقد افاق
انظر للخلف قد اراه و لاخر مرة
انظر للخلف فاجد ما لم يكن يوما بحسباني
وجدت الطيور اشجارا غيرنا ياقلمي
فلن نأبه أليس كذلك؟
يا قلمي اخبره بأنني كتبت اسمه على اغصاني
جذوري و اوراقي
اخبره بانني ان التي كنت معه
انا التي وقفت بقبه
اخبره بانني كنت انتظره
فهل هذا ذنبي
وجد وردة اخرى
فما العمل اليوم
يا قلمي اخبره بانني ابقيته في احشائي سرا
اخبرت العالم اني احببت
لكن عندما يسألوني من هو
اقول و بثقة
لا تعرفونه
لا احد يعلم من هو
اخفيته
مع غموضي وسكوني
اخفيته في مكان لا يصل له احد
فترى كيف يتبناه غيري فجأة
هل تى وببساطة اداس هكذا
وانا الحزينة ابنة الشقاء اقف و امشي خلف
مراسم زفافهما
ويبتسم في وجهي
ليحطمني في كل ثانية
لكن يا قلمي اتعلم بانني سادفن ذاتي مع التراب
فلا تخبراحد بمكانها
ودعنا ننام و نرقد على سنفونيتنا الواحدة
لتعرف الايام باننا قد عشقنا معا
لكن دفننا مع ارواحنا
فجأة
لنسمع همساته فوق قبرنا
فهل هو يبكي او يشتم روايتنا


بقلمي

بارك الله فيك .............دمت متالقة

شكرا جزيلا لمروركما